الخازن لـ”نداء الوطن”: أتمايز مع فرنجية
ويوضح الخازن أن فرنجية صديق وحليف وهو منفتح على كل الأطراف في الداخل والخارج، لكنّ هناك إختلافاً معه في عدد من المسائل أبرزها سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن الإنضمام إلى هذا التكتل لا يعني أن يُحتسب من حصة «8 آذار»، والدليل أن وليم طوق أعلن أنه ضدّ سلاح «حزب الله»، لذلك فإننا منفتحون على الحوار ولا نريد من هذا التكتل أن يكون متراساً ضدّ أحد.وبما أن الإستحقاقات داهمة، يشير الخازن إلى أنه على استعداد للتواصل مع الجميع وأولهم نواب كسروان وقيادتا حزبَي «القوات» و»الكتائب» والشخصيات المستقلة، «ويجب علينا ان نلعب دوراً جامعاً في هذه المرحلة لإنقاذ البلد بعيداً من الحسابات الشعبوية».وإذا كان الخازن متمسّكاً بصداقته مع فرنجية، إلاّ أن التمايز في المواقف الكبرى موجود، ومواقفه في المرحلة المقبلة ستنطلق من ضرورة إستعادة الدولة وبناء الثقة وإنقاذ الشعب من الأزمات التي يغرق فيها، دون أن يدخل في لعبة المحاور.وفي السياق، ومع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية، يؤكّد الخازن أنه على تواصل مع سيد الصرح وسيلعب دوراً من أجل عدم الوصول إلى الفراغ الرئاسي وسيحاور الجميع في هذا المجال، ولن يقاطع أي جلسة لإنتخاب رئيس الجمهورية لأن الفراغ سيدفع نحو المزيد من الإنهيار، وعلى الجميع التنبّه إلى خطورة الفراغ في المؤسسات، خصوصاً وأن البلد لا يحتمل المقاطعة والفراغ مثلما حصل في العام 2014، لذلك على جميع الكتل المشاركة في هذا الإستحقاق وإحترام نتائج الإنتخابات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook