حسابات يوم الحسم الكبير في البريميرليغ بين السيتي وليفربول
وسيضمن رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا اللقب الرابع في خمس سنوات، بحال فوزهم على ضيفهم أستون فيلا الرابع عشر في الترتيب والذي لم يفز في آخر ثلاث مباريات.
وقال غوارديولا “يصعب السيطرة على عواطفك عندما تدرك ما هو على المحكّ”.
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق “اللاعبون بشر لكنها كرة القدم، لا تعرف متى تُحسم الأمور”.
ويعرف سيتي تماماً مرارة الخسارة في اللحظات الأخيرة، بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما كان متقدماً على ريال مدريد الإسباني.
وأضاف غوارديولا “لا فائدة من إبلاغ اللاعبين بأهمية الموقف. يعرفون ذلك تماماً ويشعرون به”.
في المقابل، يحارب ليفربول على جبهتين متبقيتين، بعد حسمه هذا الموسم لقب الكأس وكأس الرابطة في إنكلترا.
وبعد المرحلة الأخيرة من البريميرليغ، يستعد الفريق الأحمر لنهائي دوري الأبطال مع ريال مدريد في باريس، آملا في تتويج موسمه برباعية تاريخية لأحد الأندية الإنكليزية، وذلك في حال تمكن من الفوز بالدوري.
وقال مدربه الألماني يورغن كلوب “تخيّلوا قبل بداية الموسم أن يقول أحدهم أنكم ستبلغون نهائي الكؤوس الثلاث وتحاربون على الدوري”.
وتابع المدرب الذي قاد ليفربول سابقاً إلى إحراز لقبي دوري الأبطال والدوري الإنكليزي “لقد نجح الشباب بتحقيق ذلك، بدعم من الإدارة والجماهير”.
وأضاف “تعيش جماهير ليفربول أوقاتاً رائعة، ويجب التأكد من الاستمتاع جيداً في آخر مباراتين”.
وسيضفي تواجد أسطورة وسط ليفربول ستيفن جيرارد على مقعد المدرب لدى أستون فيلا، نكهة إضافية على المعركة الأخيرة في الدوري.
ولم يحرز جيرارد أي لقب دوري مع ليفربول خلال 17 عاماً في ملعب أنفيلد، لكنه قد يساهم بتوفير لقب جديد له من خلال عرقلة سيتي.
بحال فوز سيتي سيضمن اللقب، وبحال خسارته أو تعادله سينتزع ليفربول اللقب بحال خرج فائزاً على ولفرهامبتون الثامن والذي لم يفز في آخر ست مباريات.
وبحال خسارة سيتي (90 نقطة) وتعادل ليفربول (89) وبالتالي تساويهما بالنقاط، سيضمن سيتي اللقب منطقياً كونه يملك أفضلية فارق ستة أهداف عن ليفربول.
قال جيرارد “سنخرج الأحد ونقدم كل شيء في سبيل إحراز النقاط لأستون فيلا وجماهيرنا”.
وتابع “إذا كان ذلك سيساعد ليفربول حتماً فهذا رائع، لكن أولويتي هي محاولة الحصول على النقاط لأستون فيلا”.
يذكر أن سيتي كان قد أحرز لقب 2019 بتقدمه على ليفربول بفارق نقطة يتيمة (98-97).
التأهل القاري
وفيما ضمنت أندية مانشستر سيتي وليفربول وتشلسي الثالث (71) أول ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري الأبطال، تبدو الرابعة الأخيرة قريبة من توتنهام المتقدّم بنقطتين على جاره في شمال لندن أرسنال.
ويحتاج توتنهام لنقطة التعادل نظرا لفارق +15 هدفاً مع أرسنال الذي خسر آخر مباراتين وفرّط بإمكانية الحسم المبكر للتأهل.
ويحل توتنهام (68 نقطة) على نوريتش الأخير والهابط إلى المستوى الثاني، فيما يستقبل أرسنال إيفرتون السادس عشر.
وبعد موسم مخيب، يبحث مانشستر يونايتد عن ضمان بطاقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، إذ يتقدم بنقطتين على وست هام السابع والذي يخوله مركزه التأهل إلى المسابقة القارية الثالثة كونفرنس ليغ.
ويحل يونايتد الذي يستعد لاستقبال مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ على كريستال بالاس الثالث عشر ووست هام على برايتون العاشر.
وفي قاع الترتيب، سيسقط بيرنلي أو ليدز المتساويان بـ35 نقطة، للحاق بواتفورد ونوريتش.
سيبقى بيرنلي ضمن أندية النخبة، بحال تحقيقه نتيجة مماثلة لليدز، نظراً لفارق 20 هدفاً في مصلحته. يستقبل بيرنلي نيوكاسل يونايتد الثاني عشر ويحل ليدز على برنتفورد الحادي عشر.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook