هل يطعن فيصل كرامي بنتائج الانتخابات؟

أضاف: “هناك نوعان من النواب نوع يعتبر ان وصوله الى مجلس النواب تكليف وليس تشريفا ونوع اخر يعتبر ان وصوله الى مجلس النواب للتشفي والانتقام، وفي طرابلس نسمع نغمة التنمر والشتائم والفوقية وكلام عن اكتساح، هذا كله بعيد عن الواقع والحقيقة. اليوم الوقت ليس للسجالات، الدولار خلال يوم واحد بعد الانتخابات أصبح 32 الف ليرة، الطوابير بدأت على بطاقات الخليوي، لا أرى ان الوقت مناسبا لمعرفة من كتلته أكبر او أصغر او من حجمه أكبر ومن الأكثر فعالية، الوقت اليوم لمعالجة الأزمات”.
وقال: “بما يتعلق بنا، نحن في بيت سياسي لأكثر من 100 عام، هناك أناس اعتبروا ان هذه هي النهاية وانهم اكتسحوا وسكروا بيت كرامي وهو انتصار استراتيجي. إنها معركة في حرب مفتوحة، للأسف ليس لديهم خبرة في السياسة، اما الشتامون والشامتون فنقول لهم قدوتنا في الحياة هو الرسول محمد عندما قال: “داروا سفهاءكم”، لذلك نحن لن نرد عليهم”.
وردا على سؤال عن الطعن بالنتيجة، قال: “نحن ندرس كل الأرقام والمعطيات التي بين أيدينا ونبني على الشيء مقتضاه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook