آخر الأخبارأخبار دولية

المجلس العسكري الحاكم في مالي يعلن إحباط محاولة انقلابية نفذها ضباط في الجيش


نشرت في: 17/05/2022 – 08:56

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي الإثنين في بيان بثّه التلفزيون الرسمي إحباطه محاولة انقلابية في الليلة الفاصلة بين 11 و12 من مايو/أيار، نفذها ضباط في الجيش مدعومين من من دولة غربية” لم يسمّها. ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية بشأن المحاولة الانقلابية ولا المتّهمين بتنفيذها إلا أن مسؤولا عسكريا أوضح أن عدد الذين أوقفوا يناهز العشرة ولا يزال البحث جارياً عن آخرين لتوقيفهم.

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي مساء الإثنين أنّه أحبط الأسبوع الماضي محاولة انقلابية نفّذها ضباط في الجيش بدعم من دولة غربية لم يسمّها.

وفي بيان بثّه التلفزيون الرسمي قالت الحكومة الانتقالية التي شكّلها المجلس العسكري إنّه “في مسعى فاسد لكسر ديناميكيات إعادة بناء مالي، حاولت حفنة من الضباط وضبّاط الصفّ الماليّين المناهضين للتقدّميين تنفيذ انقلاب ليل 11-12 أيار/مايو 2022”. وأضاف البيان أنّ “هؤلاء العسكريين كانوا مدعومين من دولة غربية” لم يسمّها.

وأكّدت الحكومة أنّ “المحاولة أُحبطت بفضل يقظة قوات الدفاع والأمن ومهنيّتها”.

ولم يذكر البيان أيّ تفاصيل بشأن المحاولة الانقلابية ولا المتّهمين بتنفيذها، مكتفياً بالقول إنّ السلطات اعتقلت عدداً من الضالعين فيها الذين ستتمّ محاكمتهم، من دون أن يحدّد عددهم. 

ولم ترشح أيّ معلومات عن هذه المحاولة الانقلابية قبل أن تعلن عنها السلطات مساء الإثنين.

لكنّ مسؤولاً عسكرياً قال  طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع إنّ عدد الذين أوقفوا يناهز العشرة ولا يزال البحث جارياً عن آخرين لتوقيفهم.

وأكّد البيان أنّه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مداخل العاصمة باماكو وعلى الحدود.

وقالت الحكومة في بيانها إنّ “الوضع تحت السيطرة وتدعو المواطنين الى الهدوء”.

ومنذ 2012 تتخبّط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرّد مسلّح قادته حركات انفصالية وجهادية في شمال هذا البلد. وفي آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021 شهدت البلاد انقلابين عسكريين نفّذتهما نفس مجموعة الضباط.

ويقود البلاد حاليا مجلس عسكري ابتعد عن فرنسا وشركائها واقترب من روسيا في محاولة منه لوقف الهجمات الجهادية التي امتدت إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. 

ومنذ حزيران/يونيو أصبح رئيس المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقالياً. وتراجع غويتا عن وعد قطعه إثر الانقلاب وتعهّد فيه إعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات كان يفترض أن تجري في شباط/فبراير 2022.

وأكّدت الحكومة الانتقالية في بيانها أنّه تمّ حشد “كلّ الوسائل اللازمة” للتحقيق والبحث عن المتواطئين.

وكان غويتا تعرّض في تمّوز/يوليو 2021 لمحاولة اغتيال على يد رجل حاول طعنه. ونجا رئيس المجلس العسكري من الهجوم في حين توفي مهاجمه بعد أيام. ويومها قالت السلطات إنّ المهاجم فارق الحياة بسبب تدهور حالته الصحية خلال التحقيقات، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتم الإعلان عن أي معلومات منذ ذلك الحين بشأن التقدّم المحرز في التحقيق.

فرانس24 / أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى