كنعان من الجديدة: يا أهلي بالمتن انتخبوا بوعي
اضاف “في العام 2009، كرروا وأخذوا شعارات اكبر بعد التفاهم مع حزب الله. وكأنهم بالتحالف الرباعي كانوا متحالفين مع حزب من دولة غربية أو شرقية. فرفور ذنبه مغفور، هو الشعار الذي يلبق لهم. فهم يحق لهم ان يزحفوا ويقومون بمصالح الغير، من الدول والأحزاب، والتسويات والصفقات، وهدر المال العام، والتوظيف العشوائي بعشرات الآلاف، وبالنهاية، يقدمون أنفسهم على انهم الاصلاح ويريدون التغيير ومحاربة المنظومة. بينما هم مجموعة أناس تقاتل امام الكاميرات، بينما نحن نواجههم نكسرهم في قلب المؤسسات الدستورية، مرة واثنين وأربعة”.
وتابع” يا اهل التيار، انتم رأس حربة الكرامة والعنفوان في هذا البلد. وعندما نقول ليش التيار؟ يأتي على ذهننا 3 أمور. أولاً لأن التيار انتفض وثار على كل الموبقات والتجاوزات التي حصلت. الدستورية منها اولا، عندما فرضوا علينا رؤساء جمهوريات وحكومات ونواب، واتيتم واكتسحتم في العام 2005 مع القائد ميشال عون، واسترجعتم التوازن لهذا النظام في العام 2005. فأنتم بقوتكم، تمكنا من اقرار قانون انتخاب جديد، بات يؤمن التوازن الاسلامي المسيحي الحقيقي في النظام”.
وقال “يسألون ماذا فعلنا؟ ونقول نحن عملنا، وانتم بكيتم وشكيتم وزحفتم، واجتمعتم وركبتم صفقات، ونحن ناضلنا ولو نقم يوماً بتسوية على حساب مبادئنا ونضالنا والمالية العامة. وتسألون عن الابراء المستحيل، وردنا أنه بات في القضاء المالي، ولم يتنازل عنه الرئيس عون بعد التسوية الرئاسية، والتدقيق البرلماني الذي سبق التدقيق الجنائي وبدأناه منذ العام 2010، وكانت كل جلساتنا في لجنة المال والموازنة دفاعاً عن القانون والدستور ومنعاً للانهيار الذي حصل. ويا ليتكم بدل الحكي الفاضي أمام الكيميرات، وضعتم يدكم بيدنا، لكنا منذ العام 2013 منعنا الانهيار. فنحن اشتغلنا وكان بدنا وعملنا”.
اضاف ” ما من خوف على التيار، فأكثر مما استهدفنا في الماضي، لن نستهدف اليوم، واكثر ما كذبوا في الماضي، لن يكذبوا اليوم. وأكثر مما فعلوه من شائعات وحلقات تلفزيونية ومن استهداف للتيار واهانات للكرامات، لن يتمكنوا من فعله اليوم. وقد انتصرنا في الماضي، وسننتصر اليوم، و15 ايار سيكون شاهداً على ذلك”.
وتوجه كنعان للرئيس ميشال عون بالقول ” قضيتك ورمزيتك وعنفوانك وكرامتك ومشروعك بالحفظ والصون. ومع جبران باسيل سنكمل، ومعكم سنضمن ان لا احد يكسر لبنان وكرامة اللبنانيين، وعنفوانكم ومشروعكم. والودائع التي نهبت كنا اول المدافعين عنها. وعندما نبهنا من الانهيار كنا ننبه من انهيار لبنان اقتصاديا ومالياً واجتماعياً، فلم تستمعوا لنا، بل كملتم بالسرقة. واليوم نقول اننا نترشح لاكمال هذا المشروع ولنبقى صوتكم في المجلس النيابي، ولنكمل التدقيق البرلماني والقضائي والجنائي ورفع السرية عن كل الزعران”.
وختم بالقول “يا اهلي بالمتن، انتخبوا بوعي، لا بحقد ولا بالنكاية. فأنتم لستم تيار النكايات والحقد بل اصحاب مشروع وقضية، فحافظوا على تياركم ومشروعكم وانتخبوا تيار”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook