قائد الجيش: جاهزون لحفظ أمن الانتخابات والاتهامات لن تنال من إرادة المؤسسة العسكرية
و واكد عون خلال الاجتماع، أن “الجيش جاهز عملانيا وأمنيا لهذه المهمة، وأنه على مسافة واحدة من الجميع، وما يعنيه هو إتمام العملية الانتخابية بنجاح وديموقراطية”.
وتحدث عن “حملة استهدافات طالت المؤسسة العسكرية لجهة مواكبة عملية التحضير للانتخابات”، مؤكدا أن “الجيش يقف على الحياد، وليس طرفا في هذا الاستحقاق إطلاقا، ولا يقف إلى جانب أي جهة ضد أخرى، إنما يتدخل عند حصول إشكال أو احتكاك لمنع تفاقم الوضع”، داعيا “الأطراف المعنية بالانتخابات إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والتعاون مع المؤسسة العسكرية لإنجاز هذا الاستحقاق بهدوء وديموقراطية”.
وتطرق إلى “حادثة غرق المركب قبالة شاطئ طرابلس”، مشيرا إلى أن “الجيش مستمر في أعمال البحث، وتواصل مع عدد من الدول الصديقة للمساعدة في انتشال المركب”، مؤكدا أن “الجيش قام بواجبه، وهو يتعاطى بكل شفافية مع هذا الموضوع، وفتح تحقيقا في الحادثة”.
وإذ أسف ل”حملة الاتهام والتحريض التي تعرض لها الجيش عقب الحادثة واستغلالها لأهداف انتخابية”، أكد أن “الجيش كان تحت سقف القانون وسيبقى كذلك، وهو أثبت هذا الأمر في حادثة انفجار المرفأ وحادثة التليل حيث أنجزت التحقيقات خلال ثلاثة أسابيع وأحيلت على القضاء، فيما لا يزال البعض يصوب على الجيش مصدرا أحكاما مسبقة”.
وأعرب عن “تقديره العميق للعسكريين الذين أظهروا أعلى درجات الانضباط والصبر والعزيمة خلال هذه الأزمة الاقتصادية والمالية”، مثنيا على “جهودهم وتضحياتهم”، معتبرا أنهم “مدعاة فخر للقيادة ومحل ثقة من اللبنانيين والدول الصديقة”.
كما أكد “ثقته المطلقة في أنهم سيكونون على قدر المسؤولية خلال هذا الاستحقاق الانتخابي”، لافتا إلى أن “الاتهامات والانتقادات لن تنال من إرادتهم وعزيمتهم ولا من معنوياتهم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook