خلافات “التيار” كبيرة.. واستقالات بعد الانتخابات
وكشفت ان “رئيس التيار لم يستطع ممارسة دور مؤسس التيار العماد ميشال عون، باستيعاب الخلافات والطموحات داخل التيار، وجمع كل الكوادر من حوله، وارضاء الجميع، بل أقام مراكز قوى من حوله، لحماية وتحصين موقعه، ولا سيما من الذين يشكلون منافسة محتملة له، على رئاسة التيار بالمرحلة المقبلة، وخصوصا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وتقدمه بالعمر، و تراجع قدرته على الاهتمام بمتابعة اوضاع التيار، كما كان من قبل”.
وقالت ان “رئيس الجمهورية تدخل مرارا، بالاونة الاخيرة، لوقف الخلافات المستفحلة وفرض تفاهمات بين عدد من النواب والمرشحين على لوائح واحدة، كما حصل مع مستشاره امل ابو زيد والنائب زياد اسود، وبين النائب سيمون ابي رميا والنائب السابق الدكتور وليد خوري وتنفيس الاحتقان مع عدد من المرشحين بالمتن وغيره”.
وختمت بالقول ان “هناك اتجاها، لدى بعض النواب الحاليين ، اي ما بين ثلاثة او اربعة من النواب الحاليين المرشحين للانتخابات النيابية، ينوون الاستقالة من التيار ولكن بعد الانتخابات، لانهم ليسوا قادرين على التعايش مع رئيس التيار، وقد ابلغوا زملاءهم رغبتهم بذلك منذ ايام”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook