عائلة معتقل جزائري توفي داخل السجن تودع شكوى ضد الدولة الجزائرية بتهمة “القتل الخطأ”
نشرت في: 04/05/2022 – 21:39
تقدمت عائلة معتقل رأي توفي داخل السجن في الجزائر الأسبوع الماضي، بشكوى، الأربعاء، ضد الدولة الجزائرية بتهمة “القتل الخطأ” و”عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر”، طالبت من خلالها بتعويض قدره “مليار يورو” لصالح عائلة المتوفى. ووفق تقديرات المنظمات الحقوقية، يوجد حاليا في السجون الجزائرية 260 شخصا، اعتقلوا بسبب الاحتجاجات أو لقضايا تتعلق بالحريات الفردية.
أودعت خالة سجين رأي جزائري توفي خلال فترة سجنه، شكوى قضائية، الأربعاء، لدى عميد قضاة التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، وسط العاصمة الجزائرية، تتهم عبرها الدولة الجزائرية، بـ “القتل الخطأ” و”عدم مد يد المساعدة لشخص في حالة خطر”.
وأرفقت خالة المتوفى حكيم دبازي، وهي المحامية صادق زاكية إلواز، المقيمة بباريس، الدعوى بطلب تعويض قدره “مليار يورو” لصالح عائلة ابن أختها.
من جانبها، قالت هيئة الدفاع عن دبازي الذي توفي عن سن 55 سنة، والأب لثلاثة أطفال، إنه تم توقيفه في شباط/فبراير “ووجد ميتا في ظروف غامضة في سجن القليعة” غرب العاصمة الجزائرية.
في هذا السياق، اعتبرت المحامية والخالة إلواز أن “مدير السجن والمدير العام للسجون وقاضي التحقيق ووزير العدل والدولة الجزائرية مسؤولون عن هذه المأساة الوطنية التي هزت مشاعر كل الجزائريين في شهر رمضان”.
وجاء تحرك العائلة، بحسب المحامين، بعد “الصمت المطبق لوزارة العدل التي لم تقدم أي توضيحات ولم تجر تشريحا للجثة لتحديد سبب الوفاة”.
وأوضح المحامي طارق مكتوب “الكل معني بالشكوى بمن فيهم قاضي التحقيق الذي أمر بسجنه”.
وسبق أن توفي في المعتقل سجينان، هما محمد تاملت في 2016 وكمال الدين فخار سنة 2019.
وما زال نحو 260 شخصا معتقلا في السجون بالجزائر حاليا بسبب الاحتجاجات أو لقضايا تتعلق بالحريات الفردية بحسب منظمات حقوقية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook