الوكالة الوطنية للإعلام – المرشح جندو: الأمل في الخلاص لن يتلاشى
وطنية – رأى مرشح “بيروت مدينتي” عن دائرة بيروت الأولى جاك جندو في بيان، أن “عيد العمالف هذا العام، جاء متلازما مع بارقة أمل في انتخابات 2022 النيابية، عل المرشحين الآتين من رحم المعاناة، والحاملين خطة إنقاذية حقيقية، يشكلون هذه المرة غالبية المقاعد البرلمانية”.
وأضاف: “رغم انسداد آفاق الحلول الاقتصادية والاجتماعية – المعيشية، إلا أن الأمل ينبغي ألا يتلاشى، فنحن على أبوب انتخابات يؤمل في أن تؤدي إلى وصول منقذي لبنان إلى الندوة البرلمانية”.
وعاهد جندو العمال في عيدهم، ب”أن لا يألو جهدا، وفي أي موقع يكون فيه بعد 15 أيار، في استكمال العمل على تحقيق (أهداف الاستدامة) التي وضعتها الأمم المتحدة، بما فيها من رؤية لل 2030، وقد بات لزاما علينا أن يسير بها لبنان أيضا”.
وتابع: “حين نتحدث عن إيجاد فرص عمل لائقة للناس، فإن نقطة الارتكاز في هذه الأهداف، إنما ينبغي أن تكون حقوق الإنسان، وبخاصة الحق في العمل، والمسكن، والبيئة النظيفة… وكذلك الاستفادة من الطاقة الكهربائية”…
وأكد جندو أن “الناس باتت اليوم معنية أكثر في هذه الحقوق، وبخاصة بعدما سلبت أموالها منها، وخسرت أعمالها ومصادر دخلها”، موضحا أنه “ينبغي السير بالحوكمة في وزارات الدولة، ومن شروطها تحقيق اللامركزية الإدارية، وصولا إلى (الاستدامة)”.
وقال: “إن الاستدامة هي أن أضمن أن الخطة الشاملة المرسومة للإنقاذ، ستبقى سارية رغم صعوبة الظروف، وإذاك فقط يمكن الحديث عن إيجاد فرص عمل، مع الأخذ في الاعتبار، أن تشريعاتنا في وضعها الحالي هي أعجز من أن تستقطب رؤوس الأموال”.
وختم جندو: “لا يمكن إنجاز التفاوض مع صندوق النقد الدولي من دون أن تكون ثمة خطة وإجراءات حريصة على ضمان حقوق المواطنين وبخاصة متوسطي المودعين وأصحاب الإيداعات الصغيرة في المصارف. كما وأن الفشل في إقرار الكابيتال كونترول يأتي في هذا السياق غير المراعي لحقوق أصحاب الإمكانات المالية المتواضعة. هذا ما سنعمل على تحقيقه إذا ما وصلنا إلى الندوة البرلمانية”.
========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook