بوشكيان: الابادة التركية ضد الشعب الأرمني قضية مقدسة حفرت الدم في قلبه ووجدانه

وقال بوشكيان: “مئة وسبع سنوات مرت على الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأتراك بحق الشعب الأرمني المسالم والمثقف والمناضل والمؤمن. ومنذ الرابع والعشرين من العام 1915، والأتراك يتنكرون للمجزرة تارة، ويتجاهلونها تارة أخرى، ولا يبالون بها أحياناً أخرى، فيما هي قضية مقدّسة بالنسبة إلى الشعب الأرمني الذي لن ينساها كونها حفرت الألم والجراح والدم في قلبه وصميمه ووجدانه.
وفي هذه المناسبة الأليمة والمحزنة، نناشد الاتحاد الاوروبي البقاء على موقفه الحازم والرافض لانضمام تركيا الى الاتحاد إلا بعد اعترافها بارتكابها الابادة الجماعية. وهذا الموقف الاوروبي المشرّف نضعه في عهدة المجتمع الدولي المطالب باتخاذ الموقف المناسب والجماعي ضد تركيا بهذا الخصوص”.
اضاف:” تحلّ الأعيادة المباركة على أمل أن تحمل معها السلام والاستقرار في قلوب اللبنانيين. وبينما ينعم قسم من اللبنانيين بنعمة العيد والفرح، يتألم قسم آخر منهم مستذكرين المجرزة الأرمنية، فيما قسم ثالث لا يزال صائما منتظرا عيد الفطر السعيد”.
وختم:”هذه هي ميزة لبنان وفرادة شعبه بين سائر الدول والشعوب. ونحن مطالبون بالمحافظة على هذه الصيغة وحمايتها وتحصينها وتطويرها دائماً نحو الأفضل بما يبقي لبنان واحداً موحّداً ببعده العربي وانتشاره الدولي، لبنان الرسالة والحوار والحضارة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook