الوكالة الوطنية للإعلام – إعلان لائحة “عكار تنتفض” من قاعة بلدية بيت الحاج والكلمات شددت على السيادة والإنماء
وطنية – عكار – أعلن الشيخ عبدالرزاق الكيلاني لائحة “عكار تنتفض” والتي تضم 5 مرشحين :
عن القعد السني: العميد المتقاعد خالد حسن ضاهر عبدالرزاق الكيلاني، محمد مسلماني.
عن القعد الماروني: ران صوان
عن المقعد العلوي نزار هاشم
وذلك من قاعة بلدية بيت الحاج، بحضور حشد من أهالي عكار وفعالياتها .
بعد النشيد الوطني ألقى المرشحون كلمات شددت على السيادة الوطنية وإنماء عكار وحماية منجزات إنتفاضة 17 تشرين.
الكيلاني
ألقى الشيخ الكيلاني كلمة قال فيها: “من عكار الابيه التي منها تبدأ حدود الوطن نقدم لحضراتكم لائحتنا تحت عنوان “عكار تنتفض” ولماذا هذا العنوان؟ لاننا ولدنا في هذه الارض احرارا من ارحام امهاتنا نرفض الذل والخضوع الا للباري سبحانه. ولأن الثورة تولد من رحم الاحزان نقف بينكم اليوم.. فهل نسقط معكم اوراق خريفهم السياسي بعدما انطلقنا في 17 تشرين نتحسس الالام والوجع والاحزان؟ نثور اليوم في وجوه من اوصلوا البلاد والعباد الى محطات الانتظار على رصيف العمر… حيث ينتظر شبابنا وشاباتنا على قارعة الطريق الى وطن ظنوا ان كل ما فيه يستحق الحياة فخاب املهم وكانوا في مواجهة في 17 تشرين لافرقاء اكلوا وطنهم ولم يعطوه كما اعطاهم” .
وأضاف: “لن نقبل ان نهمش او يقفزوا فوق عكارنا لؤلؤة العيش الواحد، نثور اليوم لتبقى عكار قلب القلب التي اعطت ولم تأخذ وعندما دعا الواجب الوطني شبابها كانوا عدة جيشنا الوطني وعديده. لا لم تكن عكار يوما خزانا للجيش اللبناني بل ينابيعه المتدفقة شرفا وتضحية واخلاصا ووفاء للبنان حتى الشهادة”.
وختم مخاطبا الحضور: “لتكن متاريسكم صناديق الإقتراع وصوبوا على الفاسدين بسهامكم وأطلقوا جام غضبكم وفجروا ثوراتكم ضد المتخاذلين” .
صوان
ثم ألقت صوان كلمة جاء فيها :“إيماناً منا بلبنان الدولة ذات السيادة التامَّة، صممنا، نحن أعضاء لائحة عكار تنتفض، عكاريين أحرار، من رحم ثورة 17 تشرين، على المواجهة في سبيل التغيير والإنقاذ. والتزمنا العمل إلى جانب الشعب اللبناني المقيم والمغترب، لإسترداد سيادة الدولة وكرامة المواطن، ومحاسبة المسؤولين عن انهيارها، وصولا إلى قيام دولة عصرية، دولة القانون والمؤسسات حيث يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، وذلك بكافة الوسائل الديمقراطية المتاحة”.
وتابعت: “من هذا المنطلق نخوض هذه الإنتخابات آملين دعمكم الكامل لنتمكن من تحقيق الخير كل الخير لوطننا ولعكار”.
ضاهر
ثم ألقى العميد ضاهر كلمة ومما جاء فيها: “عكار الحصن الحصين للدولة والمؤسسات، تدفع الثمن دائما في الحرمان، فأين ممثليها النواب، وأين هي خدمات الدولة اللبنانية” .
المسلماني
من جهته ارتجل المسلماني كلمة حيا فيها أرواح انفجار مرفأ بيروت وحريق التليل، وقال: “ظلم الدولة وفساد المسؤولين أوصلنا إلى الهاوية، ولن اعدكم بشيء سوى انني افدي نفسي لأجل اهلي في عكار الذين يستحقون العيش بأمان.“
=============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook