إطلاق لائحة “نحو المواطنة” من حلبا
وقال المرشح حمود:”يأتي ترشحنا مواجهة للطغمة المالية من أصحاب مصارف ومحتكرين الذين اختاروا تحميل المجتمع المأزوم كلفة الخسائر الناتجة من عملية النهب الطائفي المنظم والسمسرات والسرقات. لذلك، اخترنا خوضها لا كمنفردين في دائرة واحدة، بل كجزء من مشروع شامل على كامل الأراضي كسرا لمنطق التقسيم والتشتيت، ذلك أن مجتمعنا واحد وأزمته واحدة وحله السياسي الاقتصادي واحد”.
وقال: “مشروعنا هو إلغاء الطائفية السياسية وبناء دولة مدنية عادلة تعطي الحقوق من دون وساطات زبائنية طائفية أو دينية بين المواطن والدولة، فرض حكومة ذات مشروع سياسي اقتصادي واضح بصلاحيات تشريعية استثنائية تتولى اعادة بناء الاقتصاد والمصارف والقطاع العام ضمن خطط مرحلية وطويلة الامد، تأمين التغطية الصحية الشاملة والتعليم الأساسي المجاني بمنهج وطني موحد لجميع المقيمين لأن الانسان هو الثروة الحقيقة لوطنه، وتأمين السكن بأسعار مدعومة للشباب، وبناء شبكة بنى تحتية فعالة من طاقة ومياه ونقل عام مشترك يكون ركيزة للاقتصاد المنتج، توزيع الخسائر التي وقعت والديون التي تراكمت بشكل عادل وتحميل أمراء الحرب والطوائف وأصحاب المصارف والاحتكارات لإنقاذ المواطنين من الأخطار التي يعرضون المجتمع لها عبر تعدد أسعار الصرف والتضخم الاقتصادي والعجز والتضخم الاقتصادي والكابيتال كونترول الاستنسابي، بناء علاقات خارجية قائمة على حماية المصلحة الوطنية بدل التبعية، بناء القدرة الدفاعية الوطنية لتكون الدولة بموقع الدفاع عن المجتمع وثرواته من كل الأخطار الداخلية والخارجية وعلى رأسها خطر المشروع الصهيوني، وهو مسار يتطلب انتقال القدرات والخبرات التي راكمها اللبنانيون في المجالات كافة، لا سيما العسكرية منها ضمن مشروع وطني واحد بدل الحصرية الطائفية المفروضة على فعل المقاومة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook