وزير الزراعة زار خيمة اعتصام أساتذة اللبنانية متضامنا
وقال الحاج حسن: ” يفترض أن يكون مكان أساتذة الجامعة مع طلابهم وفي مراكز أبحاثهم ودراساتهم، لا في خيمة على مدخل مقر الحكومة يطالبون منها بإقرار حقوقهم الأساسية والبديهية”.
واكد تضامنه مع “الجامعة اللبنانية وهي الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان التي تظلم تتيح العلم بالمجان لشباب لبنان وشاباته بأعلى المستويات العلمية والأكاديمية وافضلها، بحسب معايير اهم مؤسسات التصنيف الأكاديمية والعلمية في العالم”، وقال: “خريجو الجامعة اللبنانية يرفعون اسم لبنان في اهم المؤسسات العلمية والطبية والبحثية في العالم وهم يرفدون الوطن بمليارات الدولارات سنويا من الخارج. لذلك يجب انقاذ هذا الصرح عبر إقرار ملفات الجامعة المحقة والأكثر من ملحة اليوم قبل الغد وقبل ان تنهار وينهار معها الوطن”، واعتبر ان “اي خلاف بين السياسيين على الجامعة والتعيينات فيها يؤدي إلى تأخير إقرار ملفات الجامعة ودمارها وهجرة اساتذتها وخسارة لبنان للادمغة الشابة”.
وختم: “أنا إبن الجامعة اللبنانية ولاولاها لما استطعت أن أكمل تعليمي الجامعي وأصل إلى ما وصلت إليه الان”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook