تشلسي ينتفض بسداسية وتوتنهام يقفز إلى “مركز الأبطال”
ودخل الـ”بلوز” المباراة في أعقاب خسارة قاسية على أرضه منتصف الأسبوع 1-3 ضد ريال مدريد الاسباني في ذهاب ربع النهائي وبات مهددًا بشكل كبير بالتنازل عن لقبه بطلا لأوروبا، وذلك بعد خسارة مدوية على أرضه في الدوري السبت الفائت 1-4 ضد برنتفورد المتواضع.
إلا أن فريق المدرب الالماني توماس توخل انتفض أمام “القديسين” بستة أهداف حملت توقيع الإسباني ماركوس ألونسو (8)، مايسون ماونت (16 و54)، والألمانيين تيمو فيرنر (22 و49) وكاي هافيرتس (31).
ورغم أن المهمة تبدو صعبة، إلا أن بطل أوروبا يمني النفس بقلب الامور في العاصمة الإسبانية الثلاثاء عندما يحل على ريال مدريد، لاسيما بعد إلغاء قاعدة الاهداف المسجلة خارج الديار هذا الموسم.
وقال توخل بعد الفوز “الأداء تغيّر، والالتزام والانضباط أيضًا. نريد أن نلعب بهذه الطريقة وقد أظهرنا ذلك لأنه يمكنكم رؤيته عبر النتيجة”.
وضاعف ماونت تقدم فريقه بتسديدة جميلة من خارج المنطقة بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى، ثم استفاد فيرنر من تشتيت خاطئ للكرة من قائد الخصم جيمس وارد-براوس برأسه في منتصف الملعب واقتنصها وانطلق نحو المنطقة قبل أن يراوغ الحارس ويسدد بيسراه زاحفة في الشباك (22).
وأنهى تشلسي الشوط الاول برباعية بعد أن افتك فيرنر الكرة من الخصم بالقرب من منطقته وتوغل الى داخل المنطقة وقام بفاصل مهاري مموهًا أنه سيسدد قبل أن يراوغ المدافع ويسدد كرة ارتدت من القائم وتهيأت أمام هافيرتس تابعها بسهولة في الشباك (31).
وهذه أسرع رباعية خارج الديار في الدوري الممتاز منذ تشلسي بالذات في مرمى بولتون في تشرين الثاني/أكتوبر 2011 (27 دقيقة).
وأحرز تشلسي الخامس عندما مرر ألونسو الكرة في العمق الى البديل الفرنسي نغولو كانتي، حاول إسقاطها “لوب” فوق الحارس فرايزر فوستر الذي تصدى لها، لتتهيأ أمام
وأكمل مانوت السداسية عندما مرر ألونسو عرضية عن الجهة اليسرى الى داخل المنطقة نحو البديل بوليسيك سددها من مسافة قريبة تصدى لها الحارس لتصل خالصة أمام الانكليزي (54).
سون يهدد صلاح
قاد سون توتنهام إلى فوزه الرابع تواليًا والسادس في آخر سبع مباريات في الدوري، ليعزز حظوظه ببلوغ دوري الأبطال بتسجيله ثلاثية وضعته على بعد ثلاثة أهداف من متصدر الهدافين، المصري محمد صلاح نجم ليفربول مع 20 هدفًا.
ومن المتوقع أن تشهد “الأمتار الأخيرة” معركة ضارية على آخر مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال، إذ رفع توتنهام رصيده إلى 57 نقطة من 31 مباراة مقابل 54 لأرسنال من 30، علمًا أن لديهما مباراة مؤجلة بينهما، وكل من وست هام ومانشستر يونايتد 51 نقطة من 31 مباراة.
وافتتح سون التسجيل لفريق المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي بعد ثلاث دقائق فقط بعدما ارتدت تسديدة هاري كاين من الدفاع ووصلت إلى الكوري الجنوبي على مشارف المنطقة سددها بيسراه ارتدت من القائم ودخلت الشباك.
وواصل السويدي ديان كولوشيفسكي تألقه منذ وصوله في سوق الانتقالات الشتوية من يوفنتوس الايطالي وسجل الهدف الثاني بعد الاستراحة بعدما وصلته الكرة برأسية من كاين ليتابع طريقه نحو المنطقة ويسددها زاحفة من الجهة اليسرى (50).
وسجل سون الهدف الثالث للفريق بعد أن وصلته كرة بينية من رأسية لكاين أيضًا سددها بيسراه في أسفل الزاوية اليمنى (66)، قبل أن يحرز هدفه الـ17 في الدوري بتسديدة أخرى من منتصف المنطقة بعد تمريرة من كولوشيفسكي (71).
تعثر أرسنال ويونايتد..
وعلى ملعب الإمارات، مني أرسنال بخسارة ثانية في الدوري بسقوطه أمام ضيفه برايتون 1-2، بعد أن سقط الاسبوع الفائت بثلاثية نظيفة أمام مضيفه كريستال بالاس، فيما فرّط مانشستر يونايتد بفرصة ذهبية بخسارته أمام مضيفه ايفرتون المتعثر صفر-1.
وبعد سلسلة نتائج مميزة، عاد “المدفعجية” الى نتائجه السيئة ومني بالهزيمة الثالثة في الدوري في آخر أربع مباريات بعد أن خسر أمام ليفربول أيضًا منتصف الشهر الفائت.
وسجل البلجيكي لياندرو تروسار (28) وإينوك مويبو من زمباوبي (66) هدفي برايتون، فيما أحرز النروجي مارتن أوديغارد هدف أصحاب الأرض (89).
أما يونايتد المتعادل مع ليستر في مباراته الأخيرة، مُني بخسارة ثامنة هذا الموسم. في المقابل، تنفس إيفرتون بقيادة مدربه لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد الصعداء، وذلك بعد خسارته ست مرات في آخر سبع مباريات قبل لقاء السبت، فرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر على باب منطقة الهبوط إلى تشامبيونشيب، وبفارق أربع نقاط عن بيرنلي الذي يلعب الأحد على أرض نوريتش.
واستهل لامبارد المباراة تحت ضغط كبير للابتعاد عن هبوط أول لإيفرتون منذ 1954.
وسجل الشاب أنتوني غوردون هدف المباراة الوحيد (27).
وعبّر الالماني رالف رانغنيك، المدرب الموقت ليونايتد، عن خيبته جراء الخسارة “طبعًا ستخيب إذا لم تسجل في 95 دقيقة. كانت بدايتنا جيدة وتعين علينا ترجمة السيطرة لمزيد من الفرص. ثم تلقينا هدفًا من كرة مرتدة أفقدنا تماسكنا”.
وعن تشتيت انتباه فريقه عبر الحديث عن استقدام مدرب جديد، أضاف “ليس عذرًا.. سيكون هناك مدرب جديد الموسم المقبل. لن يؤثر إذا أُعلن عن ذلك الآن أو بعد عشرة أيام”.
وفاز ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة على مضيفه واتفورد ليبقى من دون هزيمة في آخر أربع مباريات (3 انتصارات وتعادل) على بعد تسع نقاط من بيرنلي، صاحب أول مراكز الهبوط، لكن الاخير لعب ثلاث مباريات أقل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook