آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – دعوات الى التغيير واخراج لبنان من عزلته خلال إعلان اللائحة المدعومة من القوات في كسروان – جبيل

وطنية – تم إطلاق اللائحة المدعومة من حزب القوات اللبنانية، “معكن فينا للآخر” عن دائرة كسروان – جبيل في لقاء إنتخابي أقيم في أوتيل ريجينسي بالاس في أدما، وحضر إلى جانب المرشحين الوزير السابق ريشار كيومجيان، فعاليات المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير.
 
وتضم اللائحة عن المقعد الماروني في كسروان النائب شوقي الدكاش، كارن البستاني، أنطوان صفير، شادي فياض وجو رعيدي. وعن دائرة جبيل النائب زياد الحواط وحبيب بركات عن المقعد الماروني، والنائب السابق محمود عواد عن المقعد الشيعي.
 
حواط
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى حواط كلمة قال فيها: “اليوم بجب أن نضع يدنا على الجرح مباشرة ونكشف من المسؤول عن كل ما وصلنا إليه من قهر وفقر وذل. فحزب الله الذي تفرد بالمشروع السياسي، والذي لا يشبه أحدا من اللبنانيين وحكم علينا بالعزلة العربية والدولية، هو المسؤول الاول، والتيار الوطني الحر الذي وقع إتفاق مار مخايل أمن بذلك التغطية لهذا المشروع التدميري”.
 
وأضاف:”ما من بيت لبناني قادر أن يؤمن أبسط حاجاته، ولا من رب عائلة يستطيع أن يؤمن لقمة عيش كريمة لأولاده، فاللبناني صار يخاف أن يمرض خشية تأمين الدواء، ويقلق كيف يؤمن فاتورة الكهرباء وأقساط المدرسة والجامعة والمستشفى. لذلك نعول كثيرا على اليوم المفصلي التاريخي في 15 أيار لنحاسب ونوقف كل مصدر للفساد، لأن صوتكم سيغير مصير لبنان لنبني معا الوطن من جديد”.
 
وتابع “إقتصادنا ونظامنا المصرفي والصحي والتربوي والاجتماعي قد إنهار، فما المطلوب بعد؟ هل تجويعنا وإفقارنا وإخضاعنا لنقبل بالفتات الذي يقدم إلينا؟”
 
وقال ” نستطيع في 15 أيار أن نعيد معا إلى لبنان زمن الإزدهار والبحبوحة والفرح والسياحة، من خلال نزع الشرعية عن السلاح ومكافحة الفساد وإعادة السيادة للبنان. ولا بد أن تكون هي المحطة الأولى على طريق الإستقلال الثالث، ونعدكم أن نكون أكبر كتلة نيابية في البرلمان”.
 
البستاني
ثم تحدثت البستاني وقالت:” حضوركم اليوم يؤكد أن هذه الارض هي أرض مقاومة وحرية، فهويتنا اللبنانية ستبقى وإعلامنا سيبقى حرا وأصواتنا ستعلو في وجه الظلم والفساد”. ولفتت إلى أن دور المرأة مهم جدا في مكافحة الفساد لتبقى حرة مستقلة، وهي مدعوة في 15 ايار أن تؤدي دورها على أكمل وجه في هذا المجتمع، لأن هناك من يستبدل ثقافة الحياة بثقافة الموت، ولن نسمح بهذا من داخل المجلس ولا من خارجه، لذلك صوتوا صح، صوتوا للائحة القوات اللبنانية”.
 
عواد
بدوره تحدث عواد عن العيش المشترك الحقيقي الذي يتجسد في مدينة جبيل، وأكد أن  “هذا العيش رسخه سماحة الإمام السيد موسى الصدر، لأن لبنان سيدا حرا مستقلا عربي الإنتماء والهوية. ونقول لهذه السلطة الفاسدة، إننا كما كنا سنكون وكما عرفتمونا خلال تلك الفترات الصعبة ملازمين للناس ننقل صوتهم بالأمانة، وسيبقى لبنان وتحديدا جبيل مرتعا للعيش المشترك الحقيقي”.
 
رعيدي
في كلمته وجه رعيدي تحية إلى كل الكسروانيين واللبنانيين الأحرار الذين لم يكونوا يوما عملاء لسوريا وإيران. وأكد أن “بكركي الصامدة التي كانت وستبقى الصرح الوحيد القادر أن ينقل لبنان من الجحيم إلى بر الامان، والمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نلتف حول بكركي وسيدها، لأن الخطر على الأبواب وهو يهدد وجودنا كلبنانيين أحرار، فلا بد أن نقاوم وسننتصر من خلال أصواتكم في صناديق الاقتراع وسنواجه معا حتى النهاية، لتبقى أجراسنا دوما تدق وصلباننا مرفوعة”.
 
بركات
وأشار بركات في كلمته أنه من حق كل لبناني أن يحصل على خدمة الاستشفاء والدواء، وقال:” بصفتي طبيب وعملي هو مساعدة الناس على الشفاء، فكرت كثيرا ماذا يجب أن نعمل في هذا الوضع المأساوي حيث نلمس معاناة المرضى يوميا”.
 
واعتبر أن “المرض الأساسي اليوم في بلدنا هو السلاح المتفلت غير الشرعي. لقد باتت الجراحة ضرورية بعد أن فشلت المسكنات لتخفيف الألم، ويتمثل ذلك بالمقاومة الفعالة، وسنقاوم معا من خلال تضامننا مع القوات اللبنانية لخدمة هذا الشعب وخير البلد”.
 
فياض
وكانت كلمة لفياض اكد فيها “أننا نخوض اليوم معركة الحفاظ على ثقافة لبنان وهويته وحضارته، فلطالما كان لبنان بلد الثقافة والمبدعين، لبنان الذي يكفل دستوره حرية الرأي والتعبير والديمقراطية، وليس لبنان الذي نعرفه اليوم لبنان الأسود الذي يسوق للإرهاب والكبتاغون”.
 
وأضاف:”نحن في لبنان لا نريد أن نرفع السلاح، نريد أن نرفع رايات المحبة والحرية ولو مهما قصصتم الورود لا تستطيعون ان تمنعوا حلول الربيع. وفي زمن الصليب والقيامة نتذكر أننا أبناء قضية، أبناء مدرسة مارونية عمرها ???? سنة في هذا الشرق. فلو مهما كانت القضية صعبة لن نستسلم وسنثبت ذلك في صناديق الإقتراع، لذلك صوت ضد الذي قمع حريتك وعتم بلدك وباع ضميره، صوت للائحة القوات اللبنانية، القوات السيادية الحرة المستقلة”.
 
صفير
بدوره اعتبر صفير أن “معالم الجمهورية الديمقراطية اهتزت بعدما ضربتنا رياح حكومات الوحدة الوطنية، فتعطلت المؤسسات الدستورية”. وسأل: “أين الأموال المنهوبة؟ أين أموال المودعين؟ أين الحقيقة في جريمة العصر في المرفأ؟ لماذا وصلنا الى حالة الإنهيار ومن أوصلنا اليها؟”
 
وأكد أن “كل ذلك بسبب من باعوا الهواء والغذاء والدواء والوطن. فهم لا يعارضون الا من أجل مصالحهم ولا يوالون الا في سبيل أهدافهم وحاشيتهم، واليوم يستغلون الإنتخابات لشراء الضمائر “، معتبرا أن “حسابهم سيكون في 15 ايار. فلا يمكن لأحد أن يكون أقوى من الدولة ويستقوي عليها”.
 
وتوجه الى شابات لبنان وشاباته بالقول: “أنتم جيل جديد يعرف كيف يختار ممثليه وقادته، يعرف كيف يثور من أجل قيام دولة الحق. وأنتم مؤتمنون على رفض سياسة التجويع والتركيع والتدجين”.

وأعلن أن ثوابته “هي ثوابت بكركي”، مشيرا إلى أن “الوطن ليس لطائفة أو حزب أو فئة، ولن يحتكره أحد لأن في احتكار فئة له، احتقارا لنا جميعا”.
 
الدكاش
من جهته وعد الدكاش انه: “لن يبقى جيش في لبنان الا الجيش اللبناني”، وشدد على أنه “ما من  شرعية تكون سلطتها مقسمة بين جيش وميليشيا. ولا شرعية لاي سلاح حزبي حتى لو كان يظن نفسه “حزب الله”.
 
وقال: “من أرض كسروان، وبحمى سيدة لبنان وتحت نظر بكركي نقول لهم “الله أكبر”، نعم الله أكبر منكم ومن حزبكم ومن أوهامكم ومن سلاحكم”. واعتبر أن “مجد لبنان أعطي لبكركي وسيبقى، لان بكركي لا تدعو الا للسلام والمحبة والحياد والعيش المشترك”.
 
ثم توجه إلى الشيعة بالقول :”نحن أبناء أرض واحدة وبيئة واحدة ومصيرنا مشترك. أنتم لا تحتاجون الى الاستقواء بأي أحد من خارج المنطقة. قوتكم بأصالتكم وبجذوركم وبلبنانيتكم. نحن قوتكم، وإن شئتم نحن قواتكم”.
 
وإذ طالب “ببلد سيد حر ومستقل بكل معنى الكلمة”، سأل: “من يحمي السيادة والاستقلال؟، حزب الله؟. إذا كان “حزب الله” يفتخر انه جندي عند الولي الفقيه، ويأتمر بأمره ويتمول ويتسلح منه، يعز علي أن يكون لديه اتباع صغار في البلد، وفي كسروان وجبيل تحديدا. منهم أتباع معلنين ومنهم من تحت الطاولة. ومقابل بعض المكاسب وكيسين من الفضة باعوا البلد ويهددون هويته”.
 
وأكد أن “لبنان سيدحرج الحجر عن باب جهنم الذي أوصلوه اليه، فلبنان الذي تعرفونه يحلق من جديد بإرادتكم، ومن خلال أصواتكم في صناديق الإقتراع ستصنعون الفرق بين الحياة والموت. إن أصواتكم للائحتنا هي انحياز للحياة ولصورة لبنان التي تحبونها، سيدا حرا مستقلا”.

                 =====================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى