جهاد كريم بقرادوني: هل ضروريّ أن أفكّر مثل والدي؟
يجيب المرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في دائرة بيروت الأولى بسؤال: «وهل ضروريّ أن أفكّر مثلما يُفكّر والدي؟ يضيف: الأستاذ كريم والدي وأحبّه وأقدّره وفخور به لكني لم أوافقه الرأي في كل المراحل. والدي لديه نظرته ولي أنا نظرتي. وأنا، في حياتي كلّها، لم أكن مقرباً من التيار العوني. ونحن، في عائلتنا، ديموقراطيون. ويوم قررت أن أترشح لم يحاول، ولو بكلمة، أن يوجهني يميناً أو يساراً، بل سألني سؤالاً واحداً: كيف يمكنني أن أساعدك؟».
أين أخطأ وأين أصاب كريم بقرادوني برأي ابنه المرشح جهاد؟ يجيب «هو مرّ بمراحل عديدة وتعاون مع كثير من قياديي الصفّ الأول. وأعتقد أنهم لو سمعوا منه كنا تفادينا كثيراً من المشاكل والأزمات. لذا، أرى أنهم ظلموا والدي كثيراً في هذا المجال. ويستطرد بالقول: يمكن أن يحبّ الناس كريم أو لا يحبونه لكن لا يستطيع أحد أن ينكر ذكاءه وعمقه. فهذا الرجل بدأ حياته السياسية يتعاطى مع ياسر عرفات، بناء على طلب حزب الكتائب طبعاً، كما كان مقرّباً من سليمان فرنجيه وكميل شمعون والياس سركيس وبشير الجميل وسمير جعجع وإيلي حبيقة وإميل لحود. ويستطرد بالقول: الأستاذ كريم هو على خلاف في السياسة لكنه وسمير جعجع أصدقاء على الصعيد الشخصي».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook