الوكالة الوطنية للإعلام – حاصباني أطلق برنامجه الانتخابي تحت عنوان: لنرد الروح لبيروت ونستعد الدولة
وطنية – أطلق المرشح عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الأولى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني برنامجه الانتخابي تحت عنوان: “لنرد الروح لبيروت ونستعد الدولة”، في حفل أقيم في الصيفي، بحضور الوزراء السابقين مي شدياق، جو سركيس وريشار قيومجيان، المرشحين على لائحة “بيروت نحن لها”: جهاد بقرادوني، آرام ماليان، ايلي شربشي وفادي نحاس، ممثل حزب الوطنيين الأحرار كميل جوزف شمعون، رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض، الأمين المساعد لشؤون الادارة في “القوات اللبنانية” نبيل أبو جودة، منسق “القوات” في بيروت سعيد حديفة، وحشد من الفاعليات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والبلدية والمخاتير وأبناء بيروت الأولى ومسؤولي “القوات”.
وشدد حاصباني في برنامجه، الذي يتضمن بعدين محلي ووطني، على أن “الخطوة الأولى في استعادة الدولة والسيادة والكرامة هي باليقين أنه لا يمكن قيام دولة في ظل السلاح خارج الأطر الشرعية ولا يمكن أن تكون مفاعيل أي إصلاح مستدامة إذا لم تكن المؤسسات قادرة على العمل بانتظام تحت سقف القانون”.
كما أكد أن “تطبيق هذه الخطوة يتم من خلال العمل على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1559 والمحلية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على كل أراضيها وحصرية السلاح بالقوى الشرعية، تحصين ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، تطوير التشريعات، ضبط الحدود الشرعية وغير الشرعية، العمل على تحقيق الحياد الايجابي، تطبيق الفصل الكامل بين السلطات وتحقيق استقلالية لقضاء، الى جانب استعادة الدولة وإعادة بنائها وانفتاحها على العالم، واستقرار عملتها واقتصادها وماليتها العامة”.
وأشار حاصباني الى “العمل على تكريس وتفعيل الرقابة والمحاسبة، كشف الحقيقة ومحاسبة من تسبب بانفجار مرفأ بيروت وإعادة إعماره كمرفأ نموذجي في شرق البحر الأبيض المتوسط، السعي إلى تحقيق انتخابات بلدية ضمن دوائر الانتخابات النيابية لبيروت، العمل على استحداث مجلس تقريري محلي للدوائر التي تتألف منها بيروت أي يعني مجلس لبيروت الأولى، ورفع نوعية العيش في بيروت الأولى”.
وضمن هذا الإطار العام، حدد حاصباني في برنامجه “ثماني مهمات: تحقيق الاستقرار الاجتماعي، تحسين الوضع المالي والاقتصادي، الصحة بمتناول الجميع، التعليم كحق أساسي، تمكين المرأة، الاستثمار بالشباب وعكس الهجرة، تأمين بيئة سليمة، وتحقيق الأمن والأمان”.
===================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook