الوكالة الوطنية للإعلام – المرشح بقرادوني: السيادة ورفض السلاح هو ما يجمعنا بالقوات
وطنية – افتتح المرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس على لائحة “القوات اللبنانية” في دائرة بيروت الأولى جهاد بقرادوني، مكتبا انتخابيا في منطقة الرميل، في حضور حشد من أبناء المنطقة وعدد من المختارين والمسؤولين الحزبيين في “القوات”.
وألقى بقرادوني كلمة استهلها بالقول: “استطعنا في وقت قليل وفي ظروف صعبة جدا ان نجمع واحدة من احسن واقوى واصدق الماكينات الانتخابية، وهي تقوم على 3 مكونات اساسية: الصدق، الاحترام والثقة. كل هذا التعب والجهد ليس للاتيان بجهاد بقرادوني نائبا بل نحن نريد ان نعرض نموذجا جديدا من العمل السياسي والنيابي والاجتماعي، وبالتالي يجب ان ننتهي من الاشخاص الذين يعتبرون ان النيابة حق مقدس لهم، او يريدون ان يكونوا نوابا من اجل الوجاهة والمركز”، معتبرا ان “الهالة تكون بالممارسة والعمل الدؤوب وبالمشاريع التي يطرحها النائب ويقاتل من اجل تحقيقها لمصلحة الوطن والمواطن وليس بعدد السيارات والمرافقين”.
وتابع: “ان معركتنا سيادية بامتياز لاننا فريق سيادي يؤمن بثلاث امور: سيادة لبنان، حياد لبنان وان يكون لدينا جيش قوي وصامد يستطيع ان يدافع عن الوطن ويحميه”، مشددا
على ان “هناك حقيقة يجب ان تقال لبنان مقسوم الى قسمين لا يلتقيان، فهناك قسم من اللبنانيين يريد ان يعيش بامان وفرح وسلم وبحبوحة اقتصادية ومالية، وقسم آخر يريد ان يعيش بالحرب والصواريخ والمحاور”.
وقال بقرادوني: “فور انتهاء الانتخابات النيابية يجب ان يجلس الجميع حول طاولة واحدة ولمرة واحدة كي يتصارحوا ويقولوا الحقائق كما هي دون وجود اي خطوط حمر تمنع الكلام عن اي موضوع كان”.
وانتقد كلام حزب الله عن ان المقاومة بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، مذكرا ان “المقاومة الحقيقية والفعلية بدأت في السبعينيات وتحديدا من الاشرفية والرميل والصيفي والمدور، ولولاها لما كان هناك لزوم لاي مقاومة اخرى”.
ورد على ما قاله النائب محمد رعد، “ان اخصامه السياسيين يريدون الاكثرية النيابية من اجل التطبيع مع اسرائيل”، قائلا: لا يا سعادة النائب نحن آخر همنا اسرائيل لفينا مكفينا، فنحن نريد الاكثرية كي يكون الجيش هو القوة المسلحة الوحيدة في لبنان، وكي تستطيع القوى الامنية ضبط الحدود من التهريب، ونريد الاكثرية كي تستطيع العدالة ان تأخذ مجراها من دون ان يجبر البعض قبع قاض لانه يسلك مسارا لا يتناسب معه فنعرف حقيقة انفجار العصر في مرفأ بيروت، ونريد الاكثرية النيابية ايضا لاعادة احياء العلاقات مع جميع الدول العربية والمجتمع الدولي”.
وشدد على أن “معركة التجديد والتغيير انطلقت، ونحن على ثقة اننا نستطيع ان نضع لبنان على السكة الصحيحة، فهذا البلد صغير يمكن ان ينتعش بسرعة كبيرة لكن بشرط ان يكون لدينا القدرة على التخلص من هذه المافيا وجماعة الفساد الذين حكمونا منذ 30 سنة لغاية الآن”.
وختم بقرادوني: “علينا ان نعطي الطاقة القصوى من الجهد والتعب كي نصل الى الهدف المنشود لنشارك في تحقيق وتغيير لبنان الذي نريده”.
حديفة
بدوره لفت منسق بيروت في “القوات” سعيد حديفة إلى أن “جهاد بقرادوني انسان نفتخر به، وفي عهدته ملف الاشرفية الجريحة الحزينة، وهو القادر ان يلم جراحها ويساعد في هذا الملف فتعود الاشرفية كما كانت عليه في العام 1978”.
=============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook