واشنطن تبدأ محاكمة أحد أفراد خلية “البيتلز” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”
نشرت في: 29/03/2022 – 09:17
يمثل الثلاثاء، الشافعي الشيخ، المشتبه في انتمائه إلى مجموعة من متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروفة باسم خلية “البيتلز”، والتي قطعت رؤوس رهائن أمريكيين في العراق وسوريا، أمام محكمة اتحادية في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا الأمريكية. واعتبارا لطبيعة الجرائم التي تضمها قائمة التهم الموجهة إلى الشيخ، وهو مواطن بريطاني، ليس من المستبعد الحكم عليه بعقوبة الإعدام، رغم أن المدعين الأمريكيين يقولون للمسؤولين في بريطانيا إنهم لن يطالبوا بمثل هذه العقوبة ضد الشيخ.
من المقرر أن يمثل الثلاثاء، الشافعي الشيخ (33 عاما) أحد المشتبه انتماؤهم إلى مجموعة من متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” عرفت باسم خلية “البيتلز” بسبب اللكنة البريطانية التي كان يتحدث بها أفرادها، أمام محكمة اتحادية في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا بالقرب من واشنطن، وذلك على خلفية تهم تشمل احتجاز رهائن وقتلهم والتآمر لارتكاب جريمة قتل.
وكان الشيخ ينتمي لخلية مكونة من أربعة أعضاء من مسلحي التنظيم استقطبت اهتماما دوليا بعد نشر مقاطع فيديو تصور مقتل الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج إلى جانب ضحايا آخرين.
واحتجز الجيش الأمريكي اثنين من أعضاء الخلية الأربعة، وهما الشيخ وأليكساندا كوتي، في العراق قبل نقلهما إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهما.
قائمة تهم تشي بحكم الإعدام
ولقي محمد إموازي، وهو مواطن بريطاني أشرف على عمليات الإعدام، مصرعه في غارة بطائرة مسيرة عام 2015. وأدين إين ليزلي ديفيس، وهو العضو الرابع بالمجموعة، في تركيا بتهم الإرهاب، وتم سجنه.
وأقر كوتي الذي سحبت منهم الحكومة البريطانية جنسيتها، بأنه مذنب في سبتمبر/أيلول 2021 بارتكاب جرائم قتل فولي وسوتلوف ومولر وكاسيج. ومن المقرر صدور الحكم عليه الشهر المقبل.
وتشي قائمة التهم الموجهة ضد الشيخ، وهو مواطن بريطاني، بحكم إعدام ضده، لكن المدعين الأمريكيين يقولون للمسؤولين في بريطانيا إنهم لن يطلبوا عقوبة الإعدام ضد الشيخ أو كوتي.
في المقابل، يقول محامو الشيخ إن من خطط لعمليات القتل ونفذها هو إموازي بأمر من قيادة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
فرانس24/رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook