آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مديرية بئر حسن – الأوزاعي في “القومي” أحيت ذكرى مولد سعاده وافتتحت مكتبا لها

وطنية – أحيت مديرية بئر حسن – الأوزاعي التابعة لمنفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الإجتماعي مناسبة الأول من آذار، عيد مولد أنطون سعاده، فأقامت حفل افتتاح لمكتبها الجديد، في حضور وفد مركزي ضم ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، العميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي، ورئيس المجلس القومي الأمين عاطف بزي.

وحضر الاحتفال منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الغرب سلطان العريضي، منفذ عام زحلة جابر جابر، عضو المجلس القومي د.نضال منعم، مدير مديرية بئر حسن – الأوزاعي شكري القادري وأعضاء هيئة المديرية، إضافة إلى حشد من القوميين والمواطنين.

وحضر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أبو راتب النمر، مسؤول الجبهة في بيروت أبو أيمن البشير، مسؤول العمل الاجتماعي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فؤاد ضاهر، ممثل جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل محمد إبراهيم، ممثل حركة النضال الشعبي إبراهيم أبو رياض، ممثل حركة الانتفاضة الفلسطينية أبو شادي الشهابي، وممثل حركة أمل طارق المولى.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني والنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي.

بداية كانت كلمة لعريف الاحتفال مذيع مديرية بئر حسن – الأوزاعي أيمن الشلال تحدث فيها عن معاني الأول من آذار.

كلمة المديرية
وألقى كلمة مديرية بئر حسن – الأوزاعي مديرها شكري القادري الذي قال: “نجتمع اليوم لنحتفل أولا بعيد باعث النهضة لأمتنا، ولنحتفل أيضا بافتتاح مكتب مديرية بئر حسن – الأوزاعي. يا له من يوم عظيم، ولد فيه العظيم سعاده، الذي آمن بسوريانا، عمل على نهضتها، وأرادها أمة جديرة بين الأمم، ورأى أننا شعب حي عظيم.
نعم يا زعيمي نحن عظماء لأننا أبناؤك، أبناء الحزب السوري القومي الاجتماعي، أبناء الحياة. ها نحن نسير كسيل النهر الهادر، لا يعوقنا نقيق الضفادع. نحافظ على إيماننا العظيم بعقيدتنا القومية، وبأمتنا السورية، وبمبادئ حزبنا التي وضعتها أنت لنا”.

أضاف: “نحن يا رفقائي في الحزب السوري القومي الاجتماعي كل لا يتجزأ. سنكون حيث يجب أن نكون، شوكة بعيون كل من يريد لهذا الحزب الانقسام والشرذمة…رص الصفوف في الحزب هي أولوية كل رفيق ومواطن سوري قومي إجتماعي، فلن يستطيع أي أحد النيل من حزب أنطون سعاده”.

الجبهة الشعبية

وألقى البشير كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقال فيها:
“إن حزبكم الرائد ومنذ تأسيسه في العام 1932 حمل لواء المقاومة في وجه الاستعمار الفرنسي في لبنان وسوريا. وقام عناصر الحزب بعمليات بطولية ضد الاستعمار البريطاني في فلسطين. واتخذ الحزب مكانه إلى جانب القوى الوطنية والتقدمية، بل كان من مؤسسي جبهة المقاومة. ولن ننسى أنه كان في طليعة منفذي العمليات الاستشهادية خلال الغزو الصهيوني للبنان. فهو الحزب الذي أطلق عليها اسم الأجساد المتفجرة من أمثال الاستشهاديين وجدي الصايغ وسناء محيدلي ومالك وهبي، وغيرها من العمليات البطولية التي أسهمت مع القوى والأحزاب الوطنية بدحر الاحتلال عن لبنان”.

وختم: “إن حزبكم اليوم هو من أعمدة محور المقاومة إلى جانب المقاومين وأحرار العالم لتحرير كل شبر من أرضنا المحتلة”.
 
المقداد

واختتم الحفل بكلمة مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها المقداد، وجاء فيها:
“لم يخطئ من أطلق على آذار اسم شهر الخصب. ففضلا عن كونه الشهر الذي ينطلق فيه الربيع ليزيد من اخضرار هلالنا السوري الخصيب، فهو شهر مليء بالمناسبات.
ففي أوله ولادة الوعي القومي المقاوم، ولادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده، الذي حول ذلك التاريخ من مناسبة شخصية فردية إلى محطة قومية دستورية جامعة أدى خلالها قسم الزعامة. وجعل من الأول من آذار عيدا قوميا يحتفل فيه السوريون القوميون الاجتماعيون بالنهضة ومنجزاتها.
وفي الثامن من آذار يوم المرأة التي أكد سعاده أنها ليست نصف المجتمع بل أم المجتمع. فجعلها شريكة في العمل القومي الذي لا يكتمل إلا بجهودها.
ويتلوه مباشرة عيد المعلم في التاسع من آذار. المعلم الذي وصفه سعاده بأنه جندي في خط الهجوم الأول دفاعا عن الأمة وأبنائها.
وفي منتصف الشهر كانت وقفات عز بطولية من عملية الشهيدة دلال المغربي التي اشترك فيها عميد الأسرى في معتقلات الاحتلال الرفيق يحيى سكاف، إلى العملية الاستشهادية لفاتح عصر الاستشهاديين في الحزب الرفيق وجدي الصايغ.
أما في الحادي والعشرين من آذار فيبدأ فصل الربيع الذي اقترن بعيد الأم التي وضعها سعاده إلى جانب البلاد في ابتداء الحياة عندما قال: بلادي وأمي ابتدأتا حياتي، وستلازمانها حتى الانتهاء. فيا إلهي أعني لكي أكون بارا بهما.
ونصل إلى الثاني والعشرين من آذار، يوم معركة الكرامة الذي تأكدت فيه هشاشة جيش عصابات الاحتلال وعجزه عن قهر المقاومة.
وقبل ختام الشهر، نتوقف عند واحدة من أكثر المحطات رسوخا في ذاكرة الأمة السورية كلها، ألا وهي يوم الأرض”.

وتابع المقداد: “تجمعنا اليوم مديرية بئر حسن – الأوزاعي لنشاركها افتتاح مكتبها عند بوابة مخيم صبرا، وعلى بعد أمتار من مأوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها عصابات الاحتلال الصهيوني وأعوانها من يهود الداخل الذين يحاول بعض المرتزقة تبييض صفحاتهم السوداء المضرجة بدماء آلاف الشهداء.
أردنا لهذا المكتب أن يكون في هذا المكان بالتحديد لنكون أكثر قربا من أبناء شعبنا في مخيمات الصمود والعودة، ولنعزز حضورا تاريخيا للحزب السوري القومي الاجتماعي في متحد المتن الجنوبي الذي شكل على مر السنوات خزانا من خزانات الحزب والنهضة”.

أضاف: “إن الحزب السوري القومي الاجتماعي كما عهدتموه يحمل هموم ومشاكل أبناء أمته بكل كياناتها، سيخوض قريبا واحدة من أهم المعارك الانتخابية في تاريخ لبنان مستهدفا ترسيخ السلم الأهلي وتحصين البلاد ضد أعدائها عبر التأكيد على خيار المقاومة خيارا وحيدا يحمي الدولة ومؤسساتها وأبناءها.
ولأنه حزب الناس، كان قرار الحزب في مؤسساته الدستورية خوض تلك الانتخابات في مختلف الدوائر الانتخابية عبر تسمية مرشحيه الذين أظهروا التزاما واضحا علنيا بمبادئ الحزب ونهجه وخطته. فجرى الإعلان عنهم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحزب الأمين أسعد حردان بتاريخ 15/03/2022 في قاعة الشهيد خالد علوان بما تحمله من رمزية مقاومة”.

وقال: “يخطئ من يظن أن الحزب السوري القومي الاجتماعي يراهن على وعي أبناء شعبه، وذلك لأن الرهان يحتمل الخسارة كما يحتمل الربح. فنحن متيقنون من أصالة أهلنا، وحرصهم علينا كما حرصنا عليهم. ونحن متأكدون أن ذاكرة الناس لم تمح على الرغم من كل الضغوط المادية والاقتصادية التي يتعرضون لها كنتيجة حتمية لنظام طائفي محاصصاتي فاسد.
لقد حرصنا في الحزب السوري القومي الاجتماعي على الارتقاء بأبناء شعبنا من كونهم رعايا في طوائف كما أرادهم ملوكها، إلى جعلهم مواطنين في دولة يتساوون فيها في الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو المذهبية أو العرقية أو المناطقية أو العشائرية.
هكذا أرادنا من أنجبته الأمة السورية في الأول من آذار عام 1904، ولهذا تعاقدنا معه على أمر خطير يساوي وجودنا. فآمنا به زعيما وقائدا، وآمن بنا أمة عظيمة هادية لكل الأمم.
بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن وبما سنكون سيظل هتافنا في العالم يدوي “لتحيا سوريا وليحيا سعاده”.
بعدها جرت إزاحة الستارة عن لوحة المديرية إيذانا بانطلاقة العمل رسميا في مكتبها.

===================== ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى