كوب ذكي من القهوه لمكافحة الجريمة ..!!؟
ابتكرت الشركة البريطانية "لومات" كوبا من القهوة يكافح الجريمة بفضل غطائه البلاستيكي المزود بأحدث التقنيات التي تساعد في التصوير وتسجيل مقاطع فيديو والاستماع إلى الأحاديث والحوارات على بعد 15 قدم.
وبعد ان كانت الاجهزة الكهرومنزلية منذ فترة قريبة ضحية لعمليات التجسس ولمئات آلاف الفيروسات اصبحت بامكانها محاربة الجريمة والتلصص على المجرمين.
ويتضمن غطاء القهوة ثقباً صغيراً يحتوي على كاميرا تمكن رجال الشرطة، من استخدامه، للتوثيق أو التسجيل أو التصوير في أي مكان، دون أن يثير ريبة أحد.
وتقول الشركة المطورة "لومات" التي تتخذ من كورنوال البريطانية مقراً لها، إن استخدام الكوب سهل وبسيط يُمكن المعنيين من الوقوف في إحدى زوايا الطريق حاملاً كوبه لتأدية مهمة معينة، أو داخل المحلات والمطاعم أو حتى المقابلات والاجتماعات.
وأوضحت أن كاميرا الغطاء تلتقط وتسجل مقاطع فيديو بدقة وضوح كافية مع توثيق التاريخ والوقت، وبالتالي يمكن استخدام المحتوى الملتقط كأدلة دامغة في المحاكم والقضايا، مشيرة إلى أن الغطاء يحتوي على بطارية قادرة على العمل لأكثر من ساعتين، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
واكتشف باحثون وخبراء في مجال الإنترنت أن مئات آلاف الفيروسات تم إرسالها لاستهداف أجهزة التلفاز المنزلية والثلاجات في المطابخ المرتبطة بشبكة الإنترنت، بحيث تتيح هذه الفيروسات لمرسليها التجسس على الضحايا في منازلهم ومكاتبهم.
وعرضت شركة كورنفلايك البريطانية في وقت سابق الصور الأولى لبيت المستقبل الذكي والذي سيكون كله مرتبط بالانترنت مما يزيد من المخاوف القائمة بشان التجسس وانتهاك الخصوصية.
وبحسب الباحثين فإن أخطر ما في الحملة الجديدة من هذه الفيروسات أن الـ750 ألف رسالة إلكترونية، تم إرسالها من أكثر من 100 ألف جهاز ذكي، ما يجعل من الصعب اصطيادها أو التعرف على مصدرها وحجبه.وقال باحثون في شركة بروف بوينت سيكيوريتي الأميركية المتخصصة بخدمات الحماية الإلكترونية إن أكثر من 750 ألف رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها في الأسابيع الأخيرة، وتتضمن النوع الخطير من الفيروسات، حيث تستهدف الثلاجات في المطابخ وأجهزة التلفاز، وغيرهما من الأجهزة المنزلية الذكية والحديثة التي يتطلب استخدامها أن تبقى على اتصال بشبكة الإنترنت.
وافاد المدير العام لشركة بروف بوينت ديفيد نايت لصحيفة "فايننشال تايمز" إن العديد من الأجهزة المنزلية الذكية التي تتضمن برمجيات تمكن أصحابها من التحكم بها عن بعد أو من خلال الإنترنت لا تتوفر فيها شروط الحماية الجيدة، ما يزيد من مخاطر أن تكون وسيلة لارتكاب جرائم إلكترونية وعمليات اختراق وتجسس.
وأضاف نايت: "مستخدمو هذه الأجهزة ليس لديهم أيضاً أية وسيلة للكشف عن الخلل الإلكتروني في هذه الأجهزة، أو إصلاحه في حال وقوعه".
واعتبر ديفيد باتريوس مدير بوكالة الاستخبارات الأميركية في وقت سابق إن وكالته ستصبح قادرة على "قراءة" الأجهزة الذكية الموزعة في المنزل وكأنها كتاب مفتوح.
فما أن تشغّل التلفزيون أو الثلاجة او حتى الفرن الكهربائي، على سبيل المثال، حتى تفتح الباب لوحدة خاصة في سي آي ايه، لا تكتفي بمتابعة خطواتك الواحدة وراء الأخرى، وإنما التحكم أيضًا – إذا أرادت – في كيفية عمل هذه الأشياء وفقا لما صرح به باتريوس.
وقال باتريوس، في تقرير سابق إن ارتباط الأجهزة الحديثة بشبكة الإنترنت على نحو أو آخر سيسمح لسي آي ايه – وغيرها من الجهات بالتجسس عن بعد بعد ان كانت في السابق تقتحم المكان سرًا لزرع أجهزة التنصت والمراقبة فيه.