رياضة

بطل أوكرانيا للملاكمة يخوض “أكبر معركة في حياته”: بلدي أهم من حزام البطولة

يصرّ بطل العالم السابق للوزن الثقيل في الملاكمة، الأوكراني فلاديمير كليتشكو على أنه يخوض “أكبر معركة في حياته” من خلال مشاركته في الدفاع عن بلاده ضد الغزو الروسي.

وأكد فلاديمير وشقيقه عمدة العاصمة كييف فيتالي كليتشكو أنهما “مستعدان للموت”، والقتال من أجل بلدهما ضد القوات الروسية، وفقاً لما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

لكن فلاديمير كليتشكو، الذي يحمل أطول لقب تراكمي للوزن الثقيل على الإطلاق في رياضة “الفن النبيل”، يصر على أن الرياضة يمكن أن تلعب دورًا “حاسمًا” في الحرب من خلال فرض الحظر على روسيا  التي يقودها فلاديمير بوتين.

وقال فلاديمير كليتشكو في تصريحات صحيفة: “يقول الناس أن هذه أكبر نزال خضته في حياتي، وأنا أوافقهم الرأي.. أنه لأمر محزن أن ندرك مدى رعب الحرب”.

وتابع: “نعتقد أن العقوبات على روسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة، أمر مهم للغاية، فإذا منعت عنهم المنافسة الرياضية، فسوف يسأل الرياضيون قائدهم لماذا لن ينافسنا أحد؟، وهنا أكرر، هذا ليس ضد الرياضيين بل من أجل السلام في أوكرانيا.”

ويؤمن كليتشكو أن الهيئة الإدارية لكل رياضة يمكنها أن تحدث فرقًا من خلال اتباع قرارات اللجنة الأولمبية الدولية لاستبعاد الرياضيين الروس من الأحداث الدولية.

وكرر الأخوان كليتشكو التزامهما بالقتال من أجل حرية وطنهما، إذ قال فيتالي إنه “فخور برؤية مدى وطنية الناس”.

وأردف: “لسنا مهتمين بمدى قوة الجيش الروسي، نحن مستعدون للقتال، وعلى استعداد للموت من أجل وطننا وعائلاتنا لأنه بلدنا ومستقبلنا، وبالتالي سنحارب من يأتي إلى منزلنا بغية سرقة مستقبلنا منا “.

وأضاف أن هناك “حركة وطنية ضخمة” للدفاع عن البلاد وأن الأوكرانيين من جميع الخلفيات مستعدون لحمل السلاح.

وزاد: “صمدنا أمام أحد أقوى جيوش العالم. إن الرغبة في الاستقلال هي الأولوية الرئيسية بالنسبة لنا. ونحن ندافع عن عائلاتنا ومدينتنا وبلدنا ومستقبلنا”.

وأردف: “هناك حركة وطنية ضخمة الآن، فتخيل حتى كبار السن يريدون القتال بالإضافة إلى أطباء وفناني وممثلين مسرحين وغيرهم من أصحاب المهن التي لم نتوقع أن يشاركوا في القتال..”ولكنهم يأتون إلينا الآن، وهم مستعدون للقتال. إنه حقا شيء مذهل”.

بدوره، أكد زميل فلاديمير كليتشكو، الملاكم الأوكراني المحترف أولكسندر أوسيك أيضًا أنه انضم إلى كتيبة دفاع إقليمية وأنه مستعد للقتال

وقال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “ربما يبدو الأمر عاطفيًا.. ولكن روحي فداء لبلدي وعائلتي، ولذلك لا أشعر بخوف على الإطلاق”.

وأردف: “فقد هناك مجرد حيرة مفادها كيف يمكن أن يحدث هذا في القرن الحادي والعشرين؟”.

وختم بالقول: “أنا حقا لا أعرف متى سأعود إلى الحلبة بيد أن بلدي وشرفي أهم بالنسبة لي من حزام البطولة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى