آخر الأخبارأخبار دولية

ترحيب تركي-إسرائيلي بـ”تحول” العلاقات بين البلدين


نشرت في: 10/03/2022 – 13:38

رحب رئيسا إسرائيل وتركيا في أنقرة بـ”تحول” العلاقات بين البلدين بمناسبة زيارة إسحق هرتسوغ إلى أنقرة، وهو وهو أول رئيس إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2007. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك إن الزيارة “ستشكل نقطة تحول في علاقاتنا”، وتابع: “هدفنا المشترك هو استئناف الحوار على أساس احترام المسائل الحساسة بالنسبة لنا ومصالحنا المشتركة”.

رحب الرئيسان الإسرائيلي إسحق هرتسوغ والتركي رجب طيب أردوغان في أنقرة بـ”تحول” العلاقات بين البلدين بعد توتر شديد على مدى السنوات العشر الماضية.

وأشار هرتسوغ، وهو أول رئيس إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2007، إلى “لحظة مهمة جدا “بين البلدين، مؤكدا: “لسنا متفقين حول جميع المسائل (…) لكننا نأمل بحل خلافاتنا باحترام متبادل وحسن نية”.

بدوره، قال أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك الأربعاء إن الزيارة “ستشكل نقطة تحول في علاقاتنا”، وتابع: “هدفنا المشترك هو استئناف الحوار على أساس احترام المسائل الحساسة بالنسبة لنا ومصالحنا المشتركة”.

وأقيمت مراسم لاستقبال هرتسوغ بعد الظهر في القصر الرئاسي في أنقرة، قبل اصطحابه إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، حيث دون ملاحظة في سجل الزوار تحدث فيها عن “تشرفه” بهذه الزيارة.

وتأتي الزيارة فيما دخلت تركيا وإسرائيل بقوة على خط الوساطة بين كييف وموسكو في محاولة لوقف الحرب المستمرة منذ نحو أسبوعين. وقد أكد رئيس تركيا على “الأهمية” التي يوليها لـ”التعاون في مجال الأمن وأمن الطاقة” مع إسرائيل.

في 2020، وقعت إسرائيل واليونان وقبرص اتفاقا لبناء خط أنابيب “إيست ميد” لنقل الغاز من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، وهو مشروع أثار حفيظة أنقرة.

تصدعت العلاقات الدبلوماسية بين الدولة العبرية وتركيا، في 2010 إثر مقتل عشرة مدنيين أتراك في غارة إسرائيلية على سفينة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار الذي تفرضه عليه الدولة العبرية.

وأبرم البلدان اتفاق مصالحة في العام 2016 شهد عودة سفيريهما، لكن المصالحة ما لبثت أن انهارت بعد عامين عندما استدعت تركيا سفيرها احتجاجا على استخدام القوات الإسرائيلية العنف لقمع احتجاجات فلسطينية خلال “مسيرات العودة”.

لكن الأشهر الأخيرة شهدت تقاربا واضحا بين تركيا وإسرائيل، إذ تحدث رئيسا الدولتين مرات عدة منذ تنصيب هرتسوغ في تموز/يوليو الماضي.

وترى المحللة السياسية غاليا ليندنشتراوس من معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب أن تدخل إردوغان للإفراج عن الزوجين الإسرائيليين اللذين تم القبض عليهما في إسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بتهمة التجسس، مثّل “نقطة تحول” في العلاقات. وتضيف أن هذه القضية “فتحت حوارا بين الجانبين”.

وجدد الرئيس التركي الذي يطرح نفسه مؤيدا قويا للقضية الفلسطينية التزام بلاده “بحل الدولتين ووضع القدس وتحسين مصير الفلسطينيين سياسيا واجتماعيا”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى