“الميغا” تحلّق في سماء الخلافات
ونقلت ان “رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والكتل النيابية البارزة ترفض طرح التأجيل والإصرار على الالتزام باجراء الانتخابات بموعدها المحدد، الا انه بالرغم من كل هذه الاعتراضات، يبدو ان موضوع التأجيل لن يطوى، بل سيكون موضع تجاذب، قد يتطور الى اشتباك سياسي حاد، لان الهدف من التأجيل ابعد من تجنب خسارة التيار الوطني الحر لبعض المقاعد النيابية هنا اوهناك، استنادا الى احصاءات اجريت بهذا الخصوص، بل يتعلق باحداث فراغ نيابي، وصولا الى تعطيل اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتذرُّع بالفراغ الرئاسي لكي يستمر عون بمنصب الرئاسة بحجة، تسيير امور الدولة وما شابه”.
وتنقل المصادر عن مصادر نيابية بارزة أن “مناورة باسيل من خلال محاولة تأجيل الانتخابات مكشوفة، ولن تنفع كل اساليب التلطي وراء اسباب وهمية، للموافقة عليها، مهما مارس من ضغوطات التفافية، ان كان بتوجيه القاضية غادة عون، لملاحقات من هنا اوهناك،او اعاقة وعرقلة ملفات اقتصادية ومالية مهمة، وقضايا حياتية تهم المواطنين”.
(اللواء)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook