القضاء الياباني يدين مساعدا أمريكيا سابقا لكارلوس غصن بالتكتم على مداخيل في شركة نيسان
نشرت في: 03/03/2022 – 08:23
في نهاية محاكمة استمرت 18 شهرا، أدان القضاء الياباني الخميس المسؤول التنفيذي السابق في شركة نيسان موتور غريغ كيلي بمساعدة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس غصن في إخفاء مداخيل كان من المفترض أن يكشف عنها للجهات التنظيمية المالية. وحكم على ذلك المسؤول التنفيذي السابق بالشركة بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ فيما هرب غصن من اليابان إلى لبنان في عام 2019 مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة.
أصدرت محكمة في طوكيو الخميس بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ على الأمريكي غريغ كيلي، المساعد السابق لكارلوس غصن في شركة نيسان، بعدما أدانته بتهمة اختلاس أموال.
وكانت النيابة العامة طلبت عقوبة السجن لمدة سنتين مع النفاذ لهذا المسؤول القانوني الكبير السابق في شركة نيسان بعدما اتهمته بمساعدة غصن على التكتم عن مداخيل قدرها 9,1 مليار ين (نحو 70 مليون يورو) كانت الشركة تنوي دفعها لاحقا لمديرها آنذاك من دون أن تعلم بأمرها السلطات الضريبية اليابانية.
وتمسك كيلي ببراءته من كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن التعويضات التي كانت نيسان تعتزم دفعها لغصن عن الفترة الممتدة بين 2010 و2018 لم تحسم لا لجهة قيمتها ولا لجهة طريقة دفعها ولا لجهة الجدول الزمني لسدادها، وبالتالي فإن نيسان لم تكن ملزمة قانونا بإبلاغ السلطات اليابانية بشأنها.
وكانت السلطات اليابانية قد أوقفت غصن وكيلي في اليوم نفسه في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ثم أفرجت عنهما بكفالة بانتظار محاكمتهما. ودفع كلاهما ببراءته منذ بدء القضية.
لكن غصن، القطب السابق في صناعة السيارات، فر من اليابان في نهاية 2019 وسط ظروف مذهلة ليجد كيلي نفسه وحيدا أمام القضاء الياباني.
ومنذ فراره من اليابان، يعيش غصن، الفرنسي-اللبناني-البرازيلي والمطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول، في لبنان الذي لا يسلم رعاياه.
وأكد غصن مرارا أنه “لم يفر من العدالة” إنما أراد “الهروب من الظلم”، منددا بـ”مؤامرة” دبرتها السلطات اليابانية ضده.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook