آخر الأخبارأخبار محلية

قاووق: أحداث أوكرانيا عبرة لعرب التطبيع

شدد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، على أن “المقاومة استطاعت أن تعاظم من قدراتها العسكرية كما ونوعا حتى أصبحنا اليوم في أقوى مراحل المقاومة، وعلى أن مسيرة حسان مفاجأة ليست في زمن المفاجآت، فكيف بهم إذا كان زمن المفاجآت وكشفت المقاومة عن كل مفاجآتها؟”

 
وقال: “العدو الإسرائيلي بات يدرك اليوم أن أكثر ما يهدد الكيان الإسرائيلي في المنطقة من أقصاها إلى أقصاها هو قوة حزب الله في لبنان، ومسيرة حسان استطاعت بضربة واحدة وتحليق واحد فوق شمال فلسطين، أن تعيد الكيان الإسرائيلي إلى الوراء عشرين عاما. الذين خانوا الوطن في العام 82 وقاتلوا جنبا إلى جنب مع العدو الإسرائيلي، طبيعي أن ينزعجوا من أي نصر للمقاومة، يزعجهم ما يزعج العدو، وهم لا زالوا كما كانوا في موقع تبني الأهداف الإسرائيلية، وحسنا فعل العدو الإسرائيلي أنه في الأيام الماضية أعلن جهارا دعمه خصوم حزب الله في الانتخابات النيابية، وطالبت إسرائيل العالم بدعم خصوم حزب الله من أجل هزيمته في الانتخابات. العدو الإسرائيلي عندما يراهن على أدوات السفارات يفضحهم، وعندما تجاهر أدوات السفارات بأن برنامجها الانتخابي هو استهداف المقاومة أولا وثانيا وعاشرا، فهذا وفر علينا الكثير من الشرح والتوضيح لأنه كشف حقيقة نواياهم”.

 
أضاف: “نحن واثقون تماما بأن الانتخابات ستشهد مجددا تأييدا واسعا ورسالة واضحة في تجديد العهد والولاء والتأييد للمقاومة، أما أدوات السفارات وعرب التطبيع فلينظروا إلى ماذا يحصل في أوكرانيا. الأحداث في أوكرانيا عبرة لعرب التطبيع وأدوات السفارات. أنظروا إلى ماذا حل بالرئيس الأوكراني، حرضوه الأميركيون وورطوه وتركوه يتيما وحيدا ذليلا. الأحداث في أوكرانيا غيرت معادلات دولية ستترك آثارها ونتائجها على المنطقة، ولن تكون نتائج المعادلات الجديدة لصالح محور أميركا والسعودية ودول التطبيع وأدوات أميركا في المنطقة”.
 
وختم: “على الأدوات الأميركية في لبنان أن تتعظ مما حصل في أوكرانيا. اتعظوا فأميركا تحرضكم وتورطكم وتترككم، فلا تسمعوا لوساوس الشيطان الأميركي. هذه أفضل نصيحة قبل موسم الانتخابات، لأن الواجب الوطني يفرض علينا بعد الانتخابات أن نعطي أولوية لتحرير لبنان من الوصايات الأميركية والسعودية لإفشال مشروع الفتنة الأميركي الذي تسوق له أدوات السفارات”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى