آخر الأخبارأخبار محلية

متابعة حكومية لاوضاع اللبنانيين في اوكرانيا وتقرير مفصل عن اماكن انتشارهم

يتركز الاهتمام في الايام المقبلة على متابعة اوضاع اللبنانيين الموجودين في اوكرانيا في ضوء الاحداث الجارية هناك. وقد وضع الاحتماع الدي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الخطوط العريضة للتحرك الرسمي في هذا الاطار ، في موازاة استمرار خلية الازمة التي شكلتها وزارة الخارجية في هذا الاطار في عملها.

وأعلن الوزير بو حبيب ” انه تقرر تكليف الهيئة العليا للاغاثة إجلاء الرعايا اللبنانين المقيمين في أوكرانيا والذين لجأوا الى بولندا ورومانيا، جوا في موعد يحدد لاحقا ، ووفقا لظروف ومعطيات يعلن عنها في حينه بالتشاور مع سفارات لبنان في أوكرانيا وبولندا ورومانيا “.

أضاف”تبين عدم وجود ممرات آمنة لتاريخه لمغادرة أوكرانيا، ولذلك ننصح اللبنانيين الموجودين فيها حاليا البقاء في أماكن آمنة لحين جلاء الامور. أما بالنسبة الى اللبنانيين الذين قرروا التوجه الى المعابر الحدودية على مسؤوليتهم الشخصية، فيطلب منهم اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظاً على سلامتهم“.

وبحسب صحيفة ” الديار”: يبلغ عدد أفراد الجالية 2500 شخصاً، بينهم نحو 700 يحملون الجنسية الأوكرانية، ما يجعل الدولة مسؤولة عنهم كأي مواطنين أوكرانيين، وقد يخضع بعضهم لقرار التعبئة العامّة، يُضاف إليهم نحو 1200 طالب غادر منهم 300 الى لبنان منذ ثلاثة أسابيع، أي قبل تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، يبقى 850 شخصاً منهم تسجّلوا على منصة وزارة الخارجية والمغتربين معبّرين عن رغبتهم بالعودة الى لبنان، وينتظرون الفرج“.

اضافت ” الديار” ان الطلاب الذين يقطنون في كييف وخاركوف ونيبرو التي تتعرّض للقصف المدفعي، عليهم التزام المنازل أو الإحتماء بالملاجىء أو بمحطّات الميترو والأنفاق، لا سيما مع قرار «منع التجوّل» الذي تتخذه الدولة الأوكرانية. علماً بأنّ بعضهم، على ما أكّدت المصادر نفسها، قد تمكّن بمغادرة هذه المناطق الى منطقة «لفيف» كونها تقع في غرب البلاد، ولا تتعرّض حتى الآن لنيران القصف. وتقول المصادر بأنّه من الجيّد أنّ هذا الأمر قد تزامن مع بعض الإجراءات والآليات التي اعتمدتها الدول المجاورة لأوكرانيا من الحدود الغربية لا سيما كلّا من بولندا ورومانيا. فبولندا قامت بإبلاغ وزارة الخارجية والمغتربين عبر سفارة لبنان في وارسو، أنّه بالنسبة للبنانيين الراغبين بالعبور من الأراضي الأوكرانية اليها، يُمكنهم ذلك حتى وإن لم يكن بحوزتهم تأشيرة دخول، لفترة لا تتعدّى الـ 15 يوماً كحدّ أقصى، وذلك للمغادرة منها الى لبنان أو أي دولة أخرى. كما تبلّغت الخارجية أنّه سيتمّ إعطاء أذونات دخول خاصّة للذين بحوزتهم وثائف سفر، على أن يمنح حرس الحدود الموافقة الفورية للعبور على الحدود بناء على لائحة بالأسماء التي تصلهم من السفارة اللبنانية في وارسو. الأمر الذي يتطلّب من الطلّاب اللبنانيين، على ما لفتت المصادر، تزويد هذه السفارة بصورة عن جوازات سفرهم، والإقامة في أوكرانيا لتسهيل عبورهم عبر الحدود. وعُلم بأنّه دخل من أوكرانيا الى بولندا، بحسب وزارة الداخلية البولندية، منذ بدء الصراع الروسي – الأوكراني يوم الخميس الماضي حتى الآن نحو 100 ألف شخص بينهم عدد من الطلّاب اللبنانيين.

وذكرت المصادر عينها، بأنّ الأمر نفسه يجري على اللبنانيين الراغبين بالعبور الى رومانيا أيضاً، أكانوا يملكون جوازات سفر صالحة أم غير صالحة، إذ سيتمّ السماح لهم بالدخول بواسطة وثائق سفر طارئة. كما ستقوم السلطات الرومانية بمنح تأشيرات دخول مجّانية لرعايا الدول القادمين من أوكرانيا باتجاه رومانيا في القنصليّة الرومانية في مدينة سيرناوتي الأوكرانية. وحدّدت وزارة الخارجية الرومانية ثلاثة معابر حدودية بين البلدين هي: سولوتفينو- سيغيتو مارماتي، وبوروبون- سيريت، وأورليفكي (أو منطقة أوديسا ومحيطها) – إيزاتشيا، حيث يتمّ نقل الآتين من أحد هذه المعابر الى المدن الداخلية، على أن تتولّى السلطات الرومانية تأمين الإقامة والطعام والمساعدة الطبيّة اللازمة لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة للقادمين من أوكرانيا.

أمّا بالنسبة للبنانيين القادمين عبر الأراضي المولدوفية، فسيجري إعفاؤهم من تأشيرة الدخول وسيتوجّهون نحو مدينة ياش بعد عبور الحدود المولدوفية – الرومانية، والتي تبعد 6 ساعات عن العاصمة بوخارست، حيث سيتمّ تجهيز مخيّم كبير للاجئين من قبل السلطات الرومانية. كما سيتمّ إعفاء جميع القادمين عبر الحدود الأوكرانية من إجراءات الحجر الصحّي عند دخولهم الى كلّ من بولندا ورومانيا.

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى