ملف “اللبنانية” على طاولة السراي.. صرخة للانقاذ
كتبت فاتن الحاج في “الأخبار” تحل الجامعة اللبنانية، اليوم، «ضيفة» على طاولة اللقاء التربوي التشاوري في السرايا الحكومية. في خطابه أمام المسؤولين في رئاسة الحكومة ووزارة التربية، سيفنّد رئيس الجامعة بسام بدران مشاكل الصرح الأكاديمي المعروفة. سيعلو صوت بعض أهل الجامعة لإنقاذها من الاحتضار ولتوفير متطلبات تحويلها إلى جامعة بحثية ومنتجة ومواكبة للعصر. وفي المقابل، ستخرج عبارات التأثر والاحتضان والدعم من “المسؤولين” المشاركين. سينتهي المشهد هنا، وتسدل الستارة على موازنة مجحفة لا تكفي لتسيير الجامعة أكثر من شهرين (311 مليار ليرة رواتب، و54 ملياراً نفقات تشغيلية)، وستبقى ملفات حيوية “محجوزة” في مجلس الوزراء لمجرد أن القرار السياسي بالإفراج عنها لم يصدر بعد، وستستمر هجرة الأساتذة الكفوئين، والتراجع المخيف في عدد الطلاب الذين قد لا يتجاوزون هذا العام 60 ألفاً بعدما لامسوا 86 ألفاً في السنوات الأخيرة، من دون أن يكترث أحد ما إذا كانوا قد انتقلوا إلى جامعات خاصة أو هاجروا أو تسربوا من الجامعة بعد إقفال السكن الطالبي في مجمع الحدث الجامعي نتيجة توقيف الشركة الملتزمة أعمال التشغيل والصيانة.
أما ملف إصدار عقود أكثر من 2000 مدرب فهو أيضاً لا يكلف الدولة أعباء مالية، وكل ما في القضية هو تحويل العقود من عقود مصالحة إلى عقود رسمية تسمح لهؤلاء بقبض مستحقاتهم المالية شهرياً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook