لمرضى “الكوليسترول”… انتبهوا من تناول البيض
ويمكن أن يؤدي الفشل في تقليل مستويات الكوليسترول الضار إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية.
ويعرف الكوليسترول الجيد بأنه بروتين دهني عالي الكثافة (HDL) يحافظ على صحة القلب. أما الكوليسترول الضار فهو بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL) يبطن جدران الشرايين على شكل لويحات.
وكلما قلت نسبة الكوليسترول الضار، كان ذلك أفضل، والعكس صحيح بالنسبة للكوليسترول الجيد.
وهناك حاجة إلى مستوى منخفض من الكوليسترول الغذائي للحفاظ على صحة جيدة، ولكن بعض الأطعمة الصحية، بخلاف ذلك، تحتوي على المادة الدهنية.
وعلى الرغم من أن البيض غني بالبروتين، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول أيضا، ما يمثل مشكلة بالنسبة للبعض. الاطمئنان وتقول منظمة القلب البريطانية الخيرية المختصة بالكوليسترول، إن البيض ليس ممنوعا ولكن يجب تناوله باعتدال.
وإذا كان الشخص يعاني من فرط كوليسترول الدم العائلي، وهي حالة وراثية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، توصي منظمة القلب في المملكة المتحدة أولئك المصابين بضرورة الحصول على 200 مغم من الكوليسترول يوميا بدلا من 300 مغم.
وعلى الرغم من أن أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول يجب أن يكونوا أكثر حرصا مع البيض، إلا أن هناك العديد من الفوائد.
ويعرف البيض بأنه منخفض الدهون ومليء بالبروتين ويحتوي على فيتامينات (د) وB وB12 والفوليك.
وعندما يتعلق الأمر بالكوليسترول، فهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة وزيادة مستويات الكوليسترول الحميد.
وإذا كان الشخص يريد خفض نسبة الكوليسترول لديه، فإن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الستيرول والستانول تعتبر مثالية لهذا الغرض. إنها تمنع امتصاص بعض الكوليسترول وتخفض مستوياته في دم الشخص.
ويمكن العثور على الستيرول والستانول في الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة وبعض الفواكه والخضروات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook