3 دراسات منفصلة… هل أثبتت فعالية أدوية فايزر ضد أوميكرون؟
وقالت الشركة في بيان، إن المكون الرئيسي للدواء، نيرماتريلفير، تم اختباره خلال الاختبارات المعملية، وأثبتت النتائج فعاليته”، مضيفا أن “هذه البيانات تشير إلى أن علاجنا الفموي، سيكون أداة مهمة في معركتنا ضد فيروس كورونا المستجد ومتغيراته الحالية المثيرة للقلق، بما في ذلك أوميكرون”.
ولم يتم نشر البحث في مجلة طبية خاضعة لاستعراض النظراء من شركات أو مراكز بحثية.
وأجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه)، في 22 كانون الأول الماضي، الاستخدام الطارئ للأقراص المضادة لكوفيد-19 من مختبرات فايزر، وذلك للمرضى المعرضين لخطر عال والذين يبلغون 12 عاما، وما فوق.
وتم تسويق العلاج باسم باكسلوفيد، وهو عبارة عن حبتين تؤخذان مرتين يوميا لمدة خمسة أيام من تاريخ تشخيص المرض، ولخمسة أيام بعد ظهور الأعراض، لتجنب دخول المستشفى.
لكن ظهور المتحور أوميكرون، أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان علاج باكسلوفيد، بالإضافة إلى أدوية كورونا الأخرى، ستظل فعالة لأن البديل الجديد يحمل العديد من الطفرات مقارنة بالسلالات السابقة.
في إحدى الدراسات المعملية، اختبر باحثو فايزر، المكون الرئيسي للدواء، نيرماتريلفير، ضد إنزيم رئيسي يسمى البروتياز، الذي يحتاجه فيروس كورونا لتوليد نسخ منه.
قالت شركة فايزر، إن “نيرماتريلفير منع البروتياز من العمل في المتحور أوميكرون بنفس الدرجة التي منع فيها عمل الإنزيم في السلالة الأصلية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook