حزب الله وحركة أمل سيشاركان مجددا في جلسات الحكومة اللبنانية “استجابة لحاجات المواطنين”
نشرت في: 15/01/2022 – 21:29
“استجابة لحاجات المواطنين”، أعلن كل من حزب الله وحركة أمل في بيان مشترك السبت موافقتهما على المشاركة مجددا في جلسات الحكومة اللبنانية، بعد مقاطعة دامت نحو ثلاثة أشهر على خلفية التحقيق في تفجير مرفأ بيروت.
أعلن حزب الله وحليفته حركة أمل السبت موافقتهما على المشاركة مجددا في جلسات مجلس الوزراء بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المقاطعة والجمود السياسي الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الخطرة في لبنان.
وتضمن بيان مشترك للحزبين الشيعيين “نعلن الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين”.
ويذكر أنه في أيلول/سبتمبر 2021 تشكلت الحكومة بعد 13 شهرا من التجاذب السياسي، ولم تجتمع منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر بسبب التوتر المحيط بالتحقيق في تفجير مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020 والذي خلّف أكثر من 200 قتيل.
ويتهم أهالي الضحايا ومنظمات غير حكومية السلطات بالسعي إلى تقويض التحقيق لتجنب توجيه اتهامات إلى مسؤولين سياسيين وأمنيين. ومنذ ذلك الحين قال وزراء حزب الله النافذ المقرب من إيران وحركة أمل إنهم سيقاطعون اجتماعات الحكومة حتى تنحية المحقق العدلي في التفجير طارق البيطار.
وتسبب المأزق السياسي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ عام 2019 والتي صنفها البنك الدولي على أنها من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، مع تدهور غير مسبوق في قيمة الليرة وإفقار نسبة كبيرة من اللبنانيين.
وردا على إعلان الحزبين، قال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في بيان إنه “سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد فور تسلّم مشروع قانون الموازنة من وزارة المال”.
وقال حزب الله وحركة أمل إن قرارهما استئناف المشاركة في اجتماعات الحكومة جاء “استجابة لحاجات المواطنين”، وأشارا إلى “الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانية وتراجع القطاع العام وانهيار المداخيل والقوة الشرائية للمواطنين”.
وفي ظل التضخم المتسارع، بات نحو 80 بالمئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر وفق الأمم المتحدة، وفقدت الليرة أكثر من 90 بالمئة من قيمتها وفق سعر الصرف في السوق السوداء.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook