ما الجديد الذي سيعلنه عون اليوم؟
كتبت غادة حلاوي في” نداء الوطن”: ومن شأن بيان رئيس الجمهورية اليوم ان يوضح الصورة. فان اعتمد تأجيل الحوار سيتحدث عن أسباب التأجيل ويشرح مكامن الخلل ونتائج غياب الحوار وبيانه بناء لتحضيرات الامس «لن يكون عادياً».والعبارة الاخيرة تلك تحمل على الاعتقاد ان عون ورغم معارضة احزاب اساسية والاجواء السلبية التي انتهت اليها المشاورات الاستباقية التي اجراها مع رؤساء الكتل النيابية التي حضرت بغالبيتها، الا ان نعي الحوار ولو بالشكل لن يكون الخطوة التي سيلجأ اليها بالضرورة. فحين اختار الدعوة للحوار كان يعلم مسبقاً ان دعوته لن تلقى الترحيب وان غالبية القوى لن تلبي مثل هذه الدعوة، لرفضها «تعويم» عهده ولكنه أصر على المضي قدماً بمحاولته لسبب ما لا يزال مجهولاً بانتظار ان يعلنه اليوم. ذلك انه ورغم سوداوية الصورة كانت بعض التوقعات تستبعد التراجع عن عقد طاولة الحوار، فمن يعرف عون يدرك انه ليس من السهل ان يتراجع عن موقف او خطوة ولذا فإن السؤال هل يفاجئ الجميع ويمضي بالحوار في بعبدا محدداً موعده وجدول الاعمال؟ تقصدت بعبدا التروي في الحسم لتقييم الموقف ودراسة النتائج خاصة وانها كانت ترفض الحوار لمجرد الحوار او الخروج بعده ببيان تقليدي.هو القفز في الملفات والعبور من ازمة الى اخرى وتكرار المحاولات لعل احداها توصل الى بقعة ضوء فيخرج النقاش بشيء مفيد. لكن الامل بذلك ضعيف.في كل الحالات ستتعدد الرسائل التي سيحملها هذا النهار ان لناحية الحراك النقابي والشعبي احتجاجاً على الازمة الاقتصادية ام لناحية بيان بعبدا ومصير حوارها، وفي الحالتين انذار قريب بالانفجار فهل تنطلق شرارته اليوم ؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook