صحة

حالة “فلورونا” فريدة من نوعها… كيف تختلف عن باقي الإصابات؟

أعلنت السلطات المحلية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بـ”فلورونا”، أي إصابة الشخص بفيروسي كورونا والإنفلونزا معًا.

لكن الملاحظة الأهم هي أن المصاب طفل حسبما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، والحالة تعد الأولى التي يصاب فيها طفل بالفيروسين معا.

وبعد ثبوت إصابة الطفل بالفيروسين معا، أظهر فحص لاحق إصابة والدته بفيروس كورونا، وفق “فوكس نيوز”.

وجرى إخضاع الطفل وأمه للفحوص الطبية اللازمة تطبيقًا لبروتوكول السفر، إذ عاد الإثنان مؤخرًا من إجازة عائلية في منتجع بالمكسيك.

لكن فحوص بقية أفراد العائلة جاءت سلبية.

وقالت إدارة الصحة في لوس إنجلوس في بيان إنها تسجل ما يزيد عن 20 ألف إصابة بمتحور “أوميكرون” يوميًّا هذا الأسبوع، أي ما يعادل 3  أضعاف الحالات المبلغ عنها قبل أسبوع.

وذكرت أن أوجه الشبه بين أعراض “كوفيد 19” الذي يسببه فيروس كورونا والإنفلونزا، جعلت التمييز بينهما صعب.

وجرى الإبلاغ عن هذه الحالات في شتى أنحاء العالم، ويقول الخبراء إن هذه الأعداد من المرجح أن تزيد مع تفشي المتحور “أوميكرون” واكتساب عدواه قوة أكبر.

وهذه الظاهرة ليست جديدة تماما، فقد تحدثت تقارير في السابق عن “العدوى الثنائية” في عام 2020، لكنها تفشت بشكل لافت في الآونة الأخيرة مع رفع القيود السابقة لمواجهة الوباء وحلول فصل الشتاء الذي تكثر فيه عادة إصابات الإنفلونزا.

ويقول خبراء إن احتمال الإصابة بالفيروسين يشبه تعرض المنزل للسرقة من طرف لصين في اليوم نفسه، مما يعني أن احتمال الإصابة منخفض للغاية، لكنهم حذروا من التداعيات في حال الإصابة بالفيروسين لكونهما يضعفان النظام المناعي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى