مشروبات الطاقة.. تأكّد من مكوناتها أولاً

يعيش الكثير منا حياة حافلة بالمشاغل ويجدون صعوبة في البقاء نشيطين طوال اليوم. واحدة من أكثر الطرق الملائمة للشعور بمزيد من اليقظة هي أخذ أحد مشروبات الطاقة عندما نشعر بالتعب. وهي متوافرة في محال البقالة ومتاجر السلع الاستهلاكية، وهي لذيذة وفعالة. ولكن قد تفاجأ بمعرفة ما بداخلها بالفعل. تحتوي معظم مشروبات الطاقة على مجموعة متنوعة من المكونات، بما في ذلك الكافيين والمياه الغازية والسكر والألوان والنكهات المضافة. ويحتوي بعضها على مكملات يمكن أن تزيد من مستويات الطاقة لديك، مثل فيتامين ب والتوراين والغوارانا والكارنيتين.

أكبر مشكلة تواجه الخبراء مع مشروبات الطاقة، وفقا لموقع هيلث دايجست هي أنها غير مصنفة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية. هذا يعني أنه على الرغم من إدراج المكونات على الملصق، فقد يكون من غير الواضح مقدار كل مكون تستهلكه عندما تستمتع بأحد مشروبات الطاقة. تقول روث ليتشفيلد، الأستاذة المساعدة في جامعة أيوا إن “أكبر مشكلة في رأيي أن شركات انتاج مشروبات الطاقة لا تكشف في معظم الأحيان، عن إجمالي جرعة المنبه في المنتج حتى يتخذ الناس قرارًا مستنيرًا”. وحتى لو كنت تعرف ما هو موجود في مشروب الطاقة، فقد لا تعرف بالضبط ما الذي تتناوله.


المكونات التي يجب البحث عنها
ـ الكافيين هو أحد المكونات الرئيسية التي ستجدها في معظم المشروبات. ويجب ألا تستهلك أكثر من 200 ملغ من الكافيين في المرة الواحدة وبما لا يزيد عن 400 ملغ في اليوم. إذا لم يذكر مشروب الطاقة مقدار الكافيين الذي يحتوي عليه، فابحث عن علامة تجارية مختلفة.
ـ غالبًا ما تُضاف فيتامينات “ب” إلى مشروبات الطاقة، ولكن من المحتمل ألا تعزز مستويات الطاقة لديك كثيرًا. لكنها قابلة للذوبان في الماء وينبغي ألا تسبب أي مشكلات لجسمك عند تناولها بجرعات عالية.
ـ راقب كمية السكر في مشروبات الطاقة التي تتناولها، حيث يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 62 غرامًا في العلبة الواحدة.
ـ غارانا هو عنصر آخر قد تراه. من المهم ملاحظة أن كلاً من الغارانا ومستخلص القهوة الخضراء يحتويان على مادة الكافيين، ولكن قد لا تكون جرعة الكافيين مدرجة في مشروب الطاقة.

ـ كن حذرًا من المشروبات التي تحتوي على أنواع متعددة من الكافيين، حيث يمكن أن تجعلك تستهلك أكثر من 400 ملغ في المرة الواحدة بسهولة.