إغلاق مسجد لمدة ستة أشهر بسبب “خطب تحرض على الكراهية”
نشرت في: 28/12/2021 – 17:21
قامت السلطات الفرنسية الثلاثاء بإغلاق مسجد في شمال البلاد بسبب خطب “تحرض على الكراهية” و”العنف” و”تمجد الجهاد”. وبموجب أوامر إدارة منطقة واز سيبقى مسجد بوفيه مغلقا “لمدة ستة أشهر”. وقالت الإدارة إن “هذا القرار يصبح ساريا بعد 48 ساعة”.
أعلنت السلطات الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء عن إغلاق مسجد في شمال البلاد بسبب خطب “تحرض على الكراهية” و”العنف” و”تمجد الجهاد”.
بموجب أوامر إدارة منطقة واز سيبقى مسجد بوفيه، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتبعد نحو مئة كيلومتر عن باريس، مغلقا “لمدة ستة أشهر”. وقالت الإدارة أن “هذا القرار يصبح ساريا بعد 48 ساعة”.
وأتى هذا القرار بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في 14 كانون الأول/ديسمبر بدء إجراءات الإغلاق الإداري لهذا المسجد بسبب الطبيعة المتطرفة للخطب التي تلقى فيه.
ولفت صميم بولاكي محامي جمعية الأمل والأخوة التي تدير المكان إلى أن السلطات “تأخذ” على مكان العبادة “تصريحات محددة أطلقت في إطار خطب أحد أئمة المسجد، تدخل من تلقاء نفسه”. وأكد أن مشاركة هذا الإمام “علقت” منذ ذلك الحين.
وتقول وزارة الداخلية إن هذا الرجل “الذي يُقدم على أنه يتحدث في المناسبات هو في الواقع إمام رسمي” ويقوم “بتمجيد الجهاد والمقاتلين الذين يصفهم بأنهم أبطال”.
وتابعت أنه “ينتقد الكفار ويعتبر المجتمعات الغربية معادية للإسلام” ويدعو “المؤمنين إلى قطيعة مع الجمهورية” و”يحرض على كراهية المثليين واليهود والمسيحيين”.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أن هناك 2623 مسجدا وغرفة للصلاة في فرنسا. وتمت مراقبة 99 من دور العبادة هذه “يشتبه في تبنيها نزعة انفصالية” في “الأشهر الأخيرة”.
وأغلق 21 مكانا للعبادة لأسباب مختلفة فيما خضعت ستة أماكن أخرى أو تخضع لتعليمات لبدء إغلاقها.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد هجمات جهادية جديدة – ولا سيما قطع رأس معلم – خلفت أكثر من 265 قتيلا منذ 2015 في فرنسا ، شن الرئيس إيمانويل ماكرون هجوما على “الانفصالية” وكثف الضغط على السلطات الإسلامية من أجل محاربة النفوذ الأجنبي والتطرف والإسلام السياسي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook