هذه أفضل فاكهة.. يمكنك تناولها من أجل صحة أمعائك
بحسب ما نشره موقع Eat This Not That، فإنه لحسن الحظ، يمكن تحسين صحة الأمعاء عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة وتقليل التوتر قدر الإمكان وتناول الأنواع الصحيحة من الطعام.
طرق إيجابية للتأثير على الأمعاء
يقوم العديد من الباحثين باستمرار بدراسة مختلف الأطعمة التي يمكن أن تؤثر على الأمعاء بطرق إيجابية، ووفقًا لدراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا، يمكن أن يكون العنب مفيدًا للغاية لصحة الأمعاء.
العنب مليء بالفوائد الصحية ومن المعروف أنه يساعد في أشياء مثل تحسين النوم وصحة القولون وحتى المساعدة في أعراض العلاج الكيميائي. ووفقًا للدراسة الجديدة، التي نُشرت تفاصيلها في دورية Nutrients، ربما يكون للعنب أيضًا تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء وكذلك مستويات الكوليسترول وحمض الصفراء.
تأتي العديد من الفوائد الصحية للعنب من محتواه العالي من الألياف والمواد الكيميائية النباتية، التي تسمى بمضادات الاكسدة، ومن بينها الكاتيكين الذي يساعد في علاج الالتهابات في الجسم وتعزيز مستويات البكتيريا الجيدة في الأمعاء وتحقيق التوازن بين الجراثيم المعوية.
ميكروبيوم الأمعاء
في دراسة جامعة كاليفورنيا، تناول المشاركون 46 غراما من مسحوق العنب يوميًا، وهو ما يعادل حصتين من العنب الكامل. بعد 4 أسابيع، انخفض الكوليسترول الضار بنسبة 5.9%، علاوة على زيادة تنوع ميكروبيوم أمعاء المشاركين بشكل ملحوظ.
وقاية من السكري وأمراض القلب
حماية من السمنة والقولون العصبي
يضيف مقال من مجلة “نيتشر” العلمية الشهيرة أن القناة الهضمية غير المتوازنة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى عدم الراحة في المعدة وأمور مثل مرض القولون العصبي وإلى الإصابة بالسمنة.
تعزيز المناعة
تُظهر الدراسة الحديثة الكثير من الآثار الواعدة لتناول العنب أو مسحوق العنب على ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة، حيث تفيد بأن العنب يؤدي إلى الحصول على ميكروبيوم أمعاء صحي ومتنوع، وبالتالي يمكن لجهاز المناعة أن ينمو ويعمل بشكل صحيح، مما يزيد من الحماية من مخاطر المرض.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook