آخر صيحات محاربة كورونا.. علكة
وأشار الفريق البحثي إلى أن علكة تجريبية يمكن أن تعمل بمثابة “شبكة” لاحتجاز جزيئات فيروس كورونا، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “ذا ميرور” The Mirror البريطانية، ونقلته عدة وسائل إعلام حول العالم.
ووجدت الدراسة، التي أجريت من قبل فريق من “جامعة بنسلفانيا”، أن هذه العلكة، التي يشبه طعمها العلكة التقليدية، يمكن أن تحد من كمية الفيروس في اللعاب وتساعد في وقف انتقال العدوى عندما يتحدث المصابون أو يتنفسون أو يسعلون.
وفي التجارب، ربطت جزيئات الفيروس نفسها بـ ACE2 في العلكة، ما أدى إلى انخفاض الحمل الفيروسي في العينات بأكثر من 95%.
وأفاد الباحثون أنه يمكن تخزينها لسنوات في درجات حرارة عادية، وأن مضغها لا يضر بجزيئات بروتين ACE2.
واقترح الباحثون أن استخدام العلكة لتقليل الأحمال الفيروسية في اللعاب من شأنه أن يزيد من فائدة اللقاحات وسيكون مفيدا بشكل خاص في البلدان التي لا تتوفر فيها اللقاحات.
وأفضل ما يمكن للناس فعله حاليا لحماية أنفسهم والآخرين هو التأكد من مواكبة التطعيمات.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,156,563 شخصًا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول 2019.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook