اللقاح يتأرجح بين حملات التشكيك والتشجيع
مع بداية مفاوضات الحكومة اللبنانية مع الدّول المنتجة للقاح المضاد لفايروس كورونا، انقسمت الآراء في الوسط اللبناني بين مشكّك ومشجّع.
ومع وصول الدفعة الأولى من اللقاح لم يتغيّر انقسام الرّأي، وتوالت التصريحات والتعليقات.
ومن بعض الآراء المشجعة لتلقّي اللقاء كان ما أفادته وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد مُغردة على تويتر “بارقة أمل تلوح في الأفق بعد وصول لقاح كورونا وبدء حملة التلقيح ضد هذا الوباء الفتاك. على أمل أن تزيد الطمأنينة في بلدنا وفي صحة شعبنا”
كما افاد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون” أطلب ممّن يشكك في فعالية اللقاح الكفّ عن ذلك وكل العاملين في المستشفيات سيتلقون اللقاح”
وعلق وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال “تحقق الهدف المنشود وفي الوقت الموعود بكل مهنية وحرفية رغم العقبات الجسام ورغم بعض التشكيك والتشويش، اللقاح سلاح ناجع وحاسم في محاربة الوباء”.
لتبقى الأيام المقبلة هي الحكم والفصل ليَبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وتُكشف حقيقة اللقاح بين صحته او عدمها.
للمزيد على facebook