آخر الأخبارأخبار دولية

وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر “لإحياء العلاقة” بين البلدين


نشرت في: 08/12/2021 – 10:50

 في مبادرة “لإحياء العلاقة” الفرنسية الجزائرية المتوترة منذ أشهر، يجري وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زيارة إلى  الجزائر الأربعاء. وسيلتقي لودريان في زيارته التي لم يعلن عنها حتى اللحظة الأخيرة نظيره الجزائري رمطان لعمامرة والرئيس عبد المجيد تبون.

بعد بوادر انفراج سابقة للأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وباريس، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الجزائر الأربعاء في زيارة تهدف “لإحياء العلاقة” الفرنسية الجزائرية المتوترة منذ أشهر، على ما أفادت وزارة الخارجية وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت الوزارة “إنها زيارة عمل وتقييم ولإحياء العلاقات”. وسيلتقي لودريان في زيارته التي لم يعلن عنها حتى اللحظة الأخيرة نظيره الجزائري رمطان لعمامرة والرئيس عبد المجيد تبون على ما أوضح المصدر نفسه.

وتأتي الزيارة في حين تدهورت العلاقات كثيرا بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

وكان لودريان دعا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر إلى علاقة “واثقة” و”شراكة طموحة” مع الجزائر تتجاوز “جروح” الذاكرة التي يمكن أن “تظهر أحيانا من جديد”.

أزمة تصريحات

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار غضب الجزائر في تشرين الأول/أكتوبر عندما اتهم على ما جاء في كلام اوردته صحيفة “لوموند” الفرنسية، النظام “السياسي-العسكري” الجزائري بتكريس سياسة “ريع الذاكرة” بشأن حرب الاستقلال وفرنسا، سلطة الاستعمار السابقة في البلاد، في حين أطلقت باريس مبادرات حول مسائل الذاكرة في فرنسا.

وأوردت الصحيفة أيضا ان ماكرون شكك أيضا في وجود “أمة جزائرية” قبل الاستعمار الفرنسي لها ما أثار ردود فعل منددة في صفوف المجتمع الجزائري.

واستدعت الجزائر يومها سفيرها في باريس ومنعت الطائرات العسكرية الفرنسية المتجهة إلى منطقة الساحل من التحليق في مجالها الجوي.

وأعرب الرئيس الفرنسي بعد ذلك عن “أسفه” لهذا الجدل وأكد “تمكسه الكبير في تنمية” العلاقات الثنائية.

وتواجهت فرنسا والجزائر أيضا بعد إعلان باريس مطلع تشرين الأول/أكتوبر خفض عدد تأشيرات الدخول الممنوحة إلى جزائريين للضغط على الحكومة الجزائرية إذ تعتبر أنها لا تتعاون بشكل كاف على صعيد إعادة جزائريين طردتهم فرنسا. وشجبت الجزائر يومها قرارا اتخذ من دون تشاور مسبق.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى