آخر الأخبارأخبار دولية

روندونيا.. الأرض الموعودة



 

وجهتنا في هذه الحلقة إلى البرازيل، وتحديدا إلى ولاية روندونيا في شمال غرب البلاد، مساحات شاسعة من غابة الأمازون تدمر هناك يوما بعد يوم بسبب استغلال أراضي الغابات بشكل غير قانوني من قبل مجموعات من المزارعين، هؤلاء المزارعون في معظمهم يظهرون في الواجهة بينما في الخفاء تقف عصابات مُحكمة التنظيم تقودها أحيانا شخصيات بارزة في الدولة، المزارعون يسيطرون على مساحات ويقيمون فيها خياما باتت تشكل شبه مدن في وسط الغابة، ثم يستغلون الأراضي للزراعة والرعي العشوائي. السلطات المحلية تؤكد أنها تبذل كل ما في وسعها لوقف العصابات في الأمازون، لكن كثيرين مقتنعون بأن دعم الرئيس جايير بولسونارو لاستغلال مساحات من غابات الأمازون للزراعة والرعي هو ما يشجع على هذه الجرائم البيئية، الأمازون فقدت ما بين يناير وأغسطس الماضي أكثر من سبعة آلاف كيلومتر مربع من مساحتها، ما يعادل مساحة مليون ملعب لكرة القدم، من يحرك هذه العصابات في الأمازون؟


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى