آخر الأخبارأخبار دولية

استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني الإثنين بحضور الوفد الأمريكي

نشرت في: 28/11/2021 – 22:39

من المزمع أن تستأنف الإثنين مفاوضات فيينا الدولية حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى في 2015، بعد أشهر من تعليقها، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي الأحد، أشار إلى أن الوفد الأمريكي سيشارك “بشكل غير مباشر” في المحادثات بين الشركاء المتبقين في الاتفاق، أي إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

أعلن مصدر دبلوماسي الأحد عن أن المحادثات الدولية في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستستأنف الإثنين بعد أشهر من تعليقها.

وقال الدبلوماسي الأوروبي إن المحادثات بين الشركاء المتبقين في الاتفاق، إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ستستأنف عند قرابة الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ). فيما سترسل الولايات المتحدة وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات “بشكل غير مباشر”.

جولة سابعة من المفاوضات.. موقف إيراني مسبق؟

وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف قال هذا الأسبوع إنه من المتوقع عقد “اجتماعات غير رسمية” بين المشاركين قبل المحادثات الرسمية التي ستنظم في فندق قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية.

وذكر أوليانوف بأن استئناف المحادثات يأتي بعد أكثر من خمسة أشهر على تعليقها، “وهي فترة توقف طويلة للغاية”. والسبت قال أوليانوف على تويتر “المحادثات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. هناك حاجة واضحة لتسريع المسار”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت السبت إن كبير المفاوضين في الملف علي باقري قد وصل إلى فيينا، بعد أيام من زيارته للكويت والإمارات العربية المتحدة.

ووضع اتفاق 2015 المسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي من خلال فرض قيود صارمة على برنامجها مقابل رفع بعض العقوبات. لكنه انهار في 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب أحاديا منه. وبعد ذلك بعام، بدأت إيران بالتراجع عن التزاماتها الواردة في النص. وأعرب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عن رغبته في أن تعود بلاده إلى الاتفاق، لكن لم يتحقق أي تقدم فعلي يذكر منذ وصوله إلى المنصب. 

تغريدة ميخائيل أوليانوف


هذا، وتوجه وزير خارجية إسرائيل إلى أوروبا الأحد لإجراء محادثات مع قادة بريطانيا وفرنسا قبل الاستئناف المرتقب للمحادثات. ومن المقرر أن يلتقي يائير لابيد الإثنين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيرة الخارجية ليز تروس في لندن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الثلاثاء.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو من أكثر المنتقدين لاتفاق 2015. كما أعرب خلفه نفتالي بينيت عن قلقه بشأن إحياء الاتفاق مع العدو اللدود لإسرائيل. وقال بينيت قبل اجتماع مجلس الوزراء الأحد إن “إسرائيل قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي”. مضيفا “هذه رسالة ننقلها بكل الطرق إلى الأمريكيين والدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران.

وسيوجه وزير الخارجية الإسرائيلي نفس الرسالة في اجتماعاته في لندن وباريس هذا الأسبوع”. لكن بينيت أكد أنه لن يكرر نهج نتانياهو في انتقاد واشنطن علنا مع استمرار المفاوضات.

 فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى