الوكالة الوطنية للإعلام – مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27/11/2021
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
وسط السقوط الحر لليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي والتلويح بارتفاع متواصل لأسعار المحروقات وعودة التحركات الى الشارع احتجاجا، والخطر الصحي نتيجة معاودة انتشار كورونا ومتحورها OMICRON، ومشهد الانتخابات النقابية المستمر غدا مع نقابتي أطباء الأسنان والصيادلة في إطار انقسامات وتجاذبات، فان بداية الأسبوع المقبل تشكل منطلقا أساسيا على صعيد الملف الحكومي لجهة حسم أي اتجاه ستؤول اليه الأمور بعد محطتين في الخارج: زيارة رئيس الجمهورية الى قطر الاثنين تلبية لدعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضور حفل افتتاح بطولة الفيفا 2021، وأيضا بعد عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من روما ولقائه قداسة البابا في الفاتيكان، وكل ذلك على وقع تشدد الثنائي أمل- حزب الله حتى الساعة حيال معالجة موضوع الارتياب السياسي بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وهو ما أكده الأمين العام لحزب الله، مضيفا أن الضغوط في مجزرة الطيونة استهتار بالشهداء وبنا، في وقت صعد التيار الوطني الحر من موقفه لجهة دعوة الحكومة الى الاجتماع وتحمل مسؤوليتها، وإلا فسيدعو التيار المجلس النيابي إلى مساءلتها.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
وباء كورونا يستنفر العالم مجددا بعدما أطل متحوره الجديد (أوميكرون) من جنوب افريقيا وأرعب العواصم العالمية فعلقت الرحلات الجوية مع دول في القارة السمراء وأطاح إجتماعا لمنظمة التجارة العالمية كان مقررا في نهاية الشهر الحالي.
أما على المستوى الإقتصادي والمالي فقد كبد (المتحور الوليد) الذي ربما يكون متقدما على السلالات الأخرى من حيث الإنتشار كبد أسواق المال الأميركية والأوروبية أكبر خسائر منذ عام كما ألحق بالنفط خسائر تقدر نسبتها بأكثر من عشرة بالمئة.
ولا يبدو أن لبنان بمنأى عن الحدث الكوروني إذ يرصد تطوره وينتظر ما سيصدر عن الإجتماع المرتقب لمنظمة الصحة العالمية علما بأن منسوب الوفيات والإصابات بالفيروس ارتفع في الآونة الأخيرة وقبل ظهور (أوميكرون).
على أن الهم الكوروني يضاف إلى لائحة مخيفة من الهموم السياسية والإقتصادية والمعيشية التي تضرب أطنابها في لبنان ويعكسها جنون الدولار الذي يرعب اللبنانيين اللاهثين وراء تأمين ما يقيهم الجوع والمرض والعوز.
أما اللاهثون في القضاء وراء الإستثمار السياسي فحدث ولا حرج عن تفلتهم من ضوابط العدالة والقانون والدستور وقد كان آخر من فضحهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي فند نهج الإستنسابية والتسييس لدى بعض القضاء الذي يحمي بعضه بعضا ويعمل على تضييع المسؤولية في جريمة انفجار المرفأ.
في السياسة يعود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من روما فيما يستعد رئيس الجمهورية ميشال عون للسفر إلى قطر مطلع الإسبوع المقبل من دون الإعلان عن تذليل العقد التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء.
وعلى هذا الخط هدد التيار الوطني الحر بدعوة المجلس النيابي إلى عقد جلسة مساءلة للحكومة عن اسباب عدم إجتماعها.
وعلى المستوى الدبلوماسي فإن الوضع اللبناني الذي كان حاضرا في لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون والبابا فرنسيس في الفاتيكان سيرافق الرئيس الفرنسي في جولته على السعودية والإمارات وقطر الأسبوع المقبل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
كل الوقود محرق الا من يديه، فهو يطفئ بعضا من وجع المحرومين وعذابات المستضعفين. وكل دواء جعلوه علقما في بلادنا، الا من راحتيه، فهو عذب زلال يشفي صدور المعذبين.
لم تكن اطلالة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله فيها الدفء بالمازوت فحسب، بل بالصدق والوضوح والتأكيد انه ما زال في بلادنا قادة واقعيون منطقيون حريصون على الوطن واهله، وحتى على اولائك الذين يشحذون حرابهم ليل نهار لطعنه. فكان خطابه للساكنين عند اعالي قمم الصبر والحرية والكرامة، الناظرين بشفقة الى الغارقين في مستنقعات الاحقاد، فقدم سماحته حقيقة القائد الحريص على اللبنانيين كل اللبنانيين، المعذبين والجائعين بقرار من يسميهم البعض بالحلفاء والاشقاء.
وعلى شقي الازمة السياسية منها والاجتماعية صارح الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الجميع وقدم ما امكن من العون عبر مازوت التدفئة والدواء واستنفار خلية الازمة لدى الحزب لمواجهة كورونا والوقوف الى جانب وزارة الصحة وبالتالي الى جانب كل الوطن، والتجربة السابقة خير دليل.
لم يقبل سماحته بتعذيب اللبنانيين بالدواء وقدم بعض الحلول الممكنة وهناك المزيد، واسف لمن يعامل بلدنا على ان عذاباته من الاميركي ودولاره قدر لا بد منه، وتحسر على القضاء القابع في زنازين السياسة وشرنقة احلام بعض أعلامه، شارحا وموضحا بالدليل، من مأساة التحقيقات في قضية مرفأ بيروت الى فاجعة التحقيقات بمجزرة الطيونة وقضاتها وحتى الموقوفين بالقضية المطوبين دينيا وسياسيا المحميين في حصن معراب، مقابل الكثير من الاستخفاف بدماء الشهداء المظلومين وعذابات اهلهم الصابرين.
وفي العذابات اللبنانية اليومية لم يقفل الاسبوع على غير بدايته، من حيث ارجوحة الدولار المعروف من يدفع بها، وجنون الاسعار مع غياب شبه تام للاجهزة الرقابية، وكأن البلد متروك للوقت.
والوقت اليوم لصراع “اوميكرون” المتحور الجديد من كورونا الذي يرعب العالم ويستنفر دوله ومنظمة الصحة العالمية التي حذرت من موجة جديدة لا تقل خطورة عن سابقاتها، وقد تعيدنا الى البدايات.
******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
ميقاتي غط ميقاتي طار. فزيارة رئيس الحكومة إلى روما ستتبعها زيارتان سريعا. الأولى إلى مصر والثانية إلى تركيا، على أن تستبع الزيارات الثلاث بزيارات إلى دول أخرى. فماذ يفعل ميقاتي؟ هل يعتقد حقا أن الزيارات والسفرات و”الروحات” و”المجيات” يمكن أن تعيد الروح إلى حكومة يتأكد يوما بعد يوم أنها ولدت ميتة؟ وهل يظن رئيس الحكومة أن بإمكان الدول التي يزورها أن تعيد الثنائي الشيعي إلى طاولة مجلس الوزراء؟ إن أمرا واحدا فقط يمكن أن يعيد الثنائي إلى بيت الطاعة الحكومي، هو نجاح مفاوضات فيينا التي تبدأ الإثنين. وعليه فإن كل ما يفعله ميقاتي في الوقت المستقطع لا فائدة كبرى منه، وهو حركة بلا بركة. إذ كيف ستثق دول العالم بحكومة لا معلقة ولا مطلقة وموجودة في غرفة العناية الفائقة منذ أكثر من شهر؟ وعليه، فإن الوضع في لبنان بات معلقا على ساعة فيينا. فإذا تصاعد الدخان الأبيض من العاصمة النمسوية الجميلة يمكن أن نأمل في حلحلة ما للوضع اللبناني، أما إذا فشلت المفاوضات المنتظرة فإن الوضع اللبناني سيكون محكوما بمزيد من التخبطات والتراجعات وحتى الإنهيارات!
وفيما الحراك السياسي الرسمي محكوم بالمرواحة والعجز، فان المواقف السياسية والحركة الشعبية ضد الوضع القائم في لبنان تتبلور اكثر فاكثر يوما بعد يوم. على صعيد التحركات اولا، لفت التحرك الذي حصل امام صخور نهر الكلب التاريخية. اذ نفذت المجموعات السيادية اللبنانية وقفة رمزية ازاحت فيه الستارة عن لوحة تبشر بجلاء الاحتلال الايراني. بالتوزاي انعقد لقاء سياسي- فكري في بيت مري بعنوان “لبنان السيد حقيقة عربية”، دعا فيه المشاركون للعودة الى العروبة التي تشكل صمام الامان لبنان.
في هذا الوقت كان وليد جنبلاط ينبه من خطر تسليم كل البلد للمحور السوري- الايراني، فيما كان سمير جعجع يؤكد ان على الشعب اللبناني ان يحسن الاختيار هذه المرة، فاما الذهاب الى بناء وطن حر ومستقل، او البقاء في الهلاك الذي نتخبط فيه اليوم. كل هذه المواقف والتحركات معطوفة على الوضع الا قتصادي- المالي المتردي تؤكد ان الوضع في لبنان لم يعد قصة حكومة تجتمع او لا، بل يتعلق بخيارات اساسية استراتيجية، وببلد يبقى او لا. لذلك ايها اللبنانيون متى اصبحتم لوحدكم امام صندوقة الاقتراع انتخبوا السياديين المنادين بلبنان ذي الهوية العربية الواضحة، اما غير السياديين فوجهوا اليهم رسالة من قلب معاناتكم و”اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن”.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
في موقف لم يكن مفاجئا ، في مسار التحقيق في انفجار المرفأ، رفع السيد حسن نصرالله سقف المواجهة مع الجسم القضائي… في الخطب السابقة كان يستهدف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وأوصى أحد وزارئه بطلب ” قبع” المحقق العدلي القاضي…
خطاب أمس كشف أن السيد نصرالله منزعج بالدرجة الأولى من رئيس المجلس الأعلى للقضاء القاضي سهيل عبود. فماذا يعني هذا الإنزعاج ؟ وإلى أين يمكن أن يؤدي؟ والسؤال المشروع هو : اين وزير العدل ؟ وهل سيقوم بدوره لجهة إلقاء مظلة فوق الجسم القضائي بعد توسيع مروحة استهدافه؟ ما هو موقف رئيس الحكومة؟ هل يترك الجسم القضائي مكشوفا في وقت تلقى على عاتقه أكبر جريمة تفجير في تاريخ لبنان؟
المواجهة مفتوحة: جسم قضائي يسعى لأن يكون متماسكا وموحدا وراء المحقق العدلي والمجلس الأعلى للقضاء، في مواجهة محاولات تطويعه ، سواء من ثنائي حزب الله وأمل ، أو من أحزاب وتيارات أخرى؟ وهل وصل الإحتقان إلى مرحلة يمكن معها السؤال: هل نحن امام انتفاضة قضائية في وجه التسييس والتهويل؟ ماذا سيكون عليه موقف رئيس الحكومة في حال استعرت هذه المواجهة ؟ هل يكتفي بتكرار أن ملفات القضاء تعالج في القضاء ؟ ماذا لو رفض حزب الله هذه التخريجة لرئيس الحكومة…؟
في ظل هذا التصعيد ، كلام كبير لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، اعلن فيه أن ” سبب عدم اجتماع الحكومة لم يعد سرا… لقد ربطوا اجتماع الحكومة بنسف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت”.
وفيما وعود مكافحة الفساد ” عالوعد يا كمون” ، ثمة فضيحة فساد كبيرة في بلدية بيروت.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
جددت كورونا سلالتها إلى أوميكرون وأصيبت الكرة الأرضة بهلع مستجد استوجب إقفال حدود وتحديث حال الطوارئ وتفعيل الاجراءات الوقائية، لكن سرعان ما استبقت شركتا فايزر وبيونتيك الخطر وأعلنتا الجاهزية لتصدير لقاحات معدلة ضد المتحور الجديد في غضون مئة يوم، وهذه الحدود الزمنية الفاصلة تبوح باسرار تجارية تحت مسمى: أهلا بحفيد كورونا فاطمئنوا صواريخنا المضادة جاهزة للتصدي.
والطمأنينة في لبنان أبرق بها وزير الصحة فراس الأبيض من خلال إعلانه عدم تسيير رحلات مباشرة مع جنوب إفريقيا أو البلدان المجاورة لها، أما العام الدراسي فلن يتأثر بالجائحة المتطورة مع إمكان تمديد عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة. وبهذا القرار يكون التلامذة وحدهم خارج التعطيل والبقية أقفلت وعطلت “وفودست” باكرا وأغلقت أبوابها حكوميا وإداريا وقضائيا، مع علامات سقوط لكل هذه المرافق العامة، ويزيدها رسوبا الشحن السياسي من جهة والقرارات على حد السيف العسكري من الجهة المقابلة، وكله يسهم في رسم الحكم الديكتاتوري القاتل للمؤسسات.
فكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس لم يعد يستهدف قاضيا بعينه بل توسعت حدوده الى ضرب القضاء وقصفه بكامل أركانه، أما الركن العسكري للقضاء فقصف نفسه بنفسه وقفزت المحكمة العسكرية عن صلاحياتها لتضرب بسيوفها الحادة الإعلام اللبناني الخاضع قانونا لمحكمة المطبوعات. ولن يكون الزميل رضوان مرتضى أول ولا آخر المحكوم عليهم إذ أصبحت القضية أبعد من زميل صحافي واحد وتمتد الى معقل الحريات في لبنان وموئل حضورها، فالحكم بسنة وشهر على مرتضى جاء بتدبير “قصدي” في مدته الزمنية وبتدبير قمعي في تعديه على حرية الرأي والتعبير، وهو ما لا شأن لمحكمة عسكرية فيه والمحكمة في صلب إنشائها ووجودها كانت من الاستنثناء المخالف للقاعدة فضلا عن أن تكوينها له أربابه السياسية ما دام رئيس المحكمة يعينه وزير دفاع مسيس ويزكيه رئيس مجلس نواب هو شيخ السياسيين.
ووفق هذه القواعد فإن للصحافة مرجعيتها الصالحة لبت قضايا مهنية واعلامية حيث إن الصحافي ليس منخرطا في منظمة إرهابية ولم يكن عميلا ولم يكتب مقالته ولم يدل بمواقفه مزنرا بحزام ناسف ومنذ سجن عميد الصحافيين غسان تويني في سبعينيات القرن الماضي وعلى يد المحكمة العسكرية المحكومة بعسس المكتب الثاني آنذك إلى هذا اليوم مع طلب سجن الزميل مرتضى حان الوقت لأن تغرب المحكمة العسكرية عن الوجود الاستثنائي لأن دواعي حضورها أصبحت تصدير أحكام غب الطلب. وكما قال التويني يوما “شمسهم أذنت بالمغيب”، ومنذ خمسين عاما، فإن هذه الشمس يستعمل لهيبها دوريا في قرارات من تحت الحزام. والأخطر في أحكامها أنها “تدس الدسائس” وتلعب على فتن وعصبيات وتضع الإعلام في مواجهة الجيش اللبناني، وهو ما لن يحصل لأن العسكرية إذا أرادتها معركة فستكون معها حصرا وضد كل من يحاول العبث بالقانون، وربطا بالمواقف “العبثية” تأتي حرب حزب الله على القضاء بشكل شامل هذه المرة إذ إن خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله ألغى كل حصن عدلي، حيث أصدر نصرالله قراره الظني بالسلطة القضائية، وسيج أركانها بالتسييس والاتهامات التي لم تقتصر على القاضي طارق البيطار وحسب، علما أن أي قرار اتهامي سيصدره بيطار، لن يكون “آخر الدني”، وسيحال النيابة العامة التمييزية لتبدي رأيها بالاساس، ثم الى المجلس العدلي الذي سيلتئم وينظر في الأدلة والمستندات والوثائق والحجة التي ارتكز إليها قاضي التحقيق، الذي قد يصدر حكما مختلفا عن القرار بعد المحاكمة. ويشتمل المجلس العدلي على القضاة الكبار من طوائف مختلفة، ما سيؤشر الى عدم وقوع الارتياب لكون أركانه سيتفحصون الاسباب ويستطلعون ويقدمون المرافعات، فعلام الخوف من قرار كهذا؟ ومن تنبأ بأن البيطار يتجه الى اتهام حزب أو فريق بعينه؟ في وقت أن قاضي التحقيق ولتاريخه في وضع تحيط به الأغلال السياسية وتنهال عليه الدعاوى والرد ورد الرد والثنائي الشيعي وحده قدم بحقه لليوم اربع عشرة دعوى بين ارتياب وقبع وعزل وكف يد وخلع حنجرة، واصبح الثنائي اليوم، بعد كلام الأمين العام لحزب الله، لا يخاصم البيطار وحده، بل يداعي القضاء ويخاصمه برمته ليطلب الى الاهالي الغاء القضاء وأخذ حقهم بأيديهم، وهذه قمة هدم الهيكل. ويخشى ان تداعي العنبر القضائي سيؤدي في طريقه الى الغاء الدولة وابقاء الحكومة رهن التحقيق ومعها تطيير الانتخابات النيابية.
=====================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook