الوكالة الوطنية للإعلام – شركة غالوب تدعم الإبداع اللبناني وإقامات للفنانين في فرنسا
وطنية – أعلنت شركة “غالوب” (هيرميس – لبنان) في بيان “شراكتها مع المعهد الفرنسي في لبنان، التابع للمعهد الفرنسي – باريس، وتقديمها لهذا العام مرافقة 20 حرفيا ذوي مهارات مبدعة يرغبون في تحسين مهنتهم وتطويرها ضمن مشروع إقامات للفنانين”.
واشار البيان الى ان “نفس” هي مبادرة من المعهد الفرنسي في لبنان والمعهد الفرنسي وجمعية المراكز الثقافية للقاءات، وهي جزء من المساعدات الطارئة المستمرة للبنان التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في أيلول 2020″، لافتا الى ان “البرنامج يهدف الى تمكين 100 فنان لبناني تضرروا بشكل شديد في ممارسة مهنتهم من الاستمرار في نشاطهم الأبداعي، في إطار التبادل الثقافي مع فرنسا، كما يعمل على دعمهم باستقبالهم في فرنسا ضمن إقامات فنية تهدف الى حثهم على تطوير مشروع للبحث والتصميم في مختلف قطاعات الإبداع المعاصر.
وأوضح أن “هذه المساهمة بالنسبة الى غالوب هي من جوهر قيمها انطلاقا من فكرة ايجاد حلول مستدامة لتقديم الآفاق لجيل من اللبنانيين يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة. وتشارك شركة Galop، صاحبة الامتياز الحصري لشركة “هيرميس” في لبنان، في طموح برنامج نفس كما يدل اسمه في اللغة العربية التنفس شهيقا وزفيرا. كما قررت غالوب تقديم مساهمة تتماشى مع قيم Hermès وثقافتها التي تجسدها وتروجها في لبنان منذ العام 2010، وبالتالي تعرض على المعهد الفرنسي في لبنان بدءا من هذا العام، في إطار NAFAS ، أن تأخذ على عاتقها 20 مرشحا يعملون حصرا في مجال الحرف اليدوية للاقامة مدة شهر في فرنسا”.
وتابع البيان:”بعد ان اشتهر لبنان سابقا بصانعي الصياغة، والجلديات، والنجارة، والزجاجيات، والنسيج، والحرير والتطريز وغيرها من الحرف والمهارات، ها هو يفقد اليوم الكثير من هذه المهن. ومن خلال مساهمتها وتعزيزها لهذا القطاع الطويل الأمد، تهدف Galop لإعادة انتقال البراعات بعد انقطاع استمرارها، اذ بعد ان يكتسب الحرفيون الخبرة والتبادل والتدريب خلال اقامتهم في فرنسا، سيتمكنون لدى عودتهم من تعليم متدربين جدد وبالتالي إعادة بناء سلسلة من الإحتراف تكون مصدرا للتوظيف والإنتاج”.
وختم البيان: “تحدد “نفس” الحرفي اللبناني كالتالي: أن يكون مقيما في لبنان منذ خمس سنوات على الأقل ويمارس المهنة على الأراضي اللبنانية، ويتحلى بمستوى كاف باللغة الفرنسية أو الإنكليزية للاستفادة بأقصى حد من إقامته. أن يبرر عملا سابقا ويقدم إثباتا عن خبرة مهنية في القطاع الحرفي المعني، ويتحرر من اي نشاط مهني طوال فترة اقامته، على الا يكون مختارا للمشاركة في اي برنامج إقامة آخر تابع للمعهد الفرنسي أو جمعية المراكزالثقافية للقاءات أو المعهد الفرنسي في لبنان ولا حد معينا للسن”.
======== ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook