آخر الأخبارأخبار دولية

إيران تعدم شخصا أدين بارتكاب جريمة قتل عندما كان قاصرا


نشرت في: 24/11/2021 – 20:03

نفذت السلطات الإيرانية فجر الأربعاء حكم الإعدام بحق رجل (25 عاما) أدين بتهمة القتل عندما كان في سن 17 عاما حين اعتقل، وفق ما ذكر مصدر قضائي، وذلك رغم دعوات منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بينها منظمة العفو الدولية لوقف تنفيذ الحكم. وتندد المفوضية السامية لحقوق الإنسان الأممية ومنظمات غير حكومية غربية بانتظام بإعدام أشخاص أدينوا بجرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، ما ينتهك المعاهدة الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها إيران.

أعدمت إيران فجر الأربعاء بآرمان عبد العالي (25 عاما) المدان بتهمة القتل عندما كان في سن 17 عاما حين اعتقل، بعد إرجاء تنفيذ الحكم عدة مرات في 2020، ثم في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2021، وسط دعوات منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لوقف تنفيذ العقوبة في حق الشاب .

ونفذ حكم الإعدام بحق عبد العالي في سجن رجائي شهر قرب طهران بموجب “قانون القصاص” الذي كانت تطالب به عائلة الضحية، كما أفاد موقع السلطة القضائية “ميزان اونلاين”.

“اعترافات انتزعت تحت التعذيب”؟

وناشدت منظمة العفو الدولية في 11 تشرين الأول/أكتوبر إيران وقف تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الرجل الذي حكم عليه بالإعدام في 2015، معتبرة أن الحكم صدر بحقه في “محاكمة مجحفة للغاية”.

وقالت المنظمة إن المحكمة التي أصدرت الحكم على عبد العالي بتهمة قتل صديقته “استندت إلى +اعترافات+ انتزعت تحت التعذيب”.

وحكم على الرجل مجددا بالإعدام في 2020 في محاكمة جديدة، لأن المحكمة اعتبرت أن الشاب كان مسؤولا عن أفعاله في غياب أدلة تثبت العكس، وفق منظمة العفو الدولية.

في 2020، نفذ 246 حكم إعدام في ايران، بحسب منظمة العفو الدولية. وتندد المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية غربية بانتظام بإعدام أشخاص دينوا بجرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، ما ينتهك المعاهدة الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها إيران.

وقال مجيد تفرشي، مساعد الأمين العام للشؤون الدولية في اللجنة العليا لحقوق الإنسان الإيرانية المرتبطة بالسلطة القضائية، لوكالة الأنباء الفرنسية في تموز/يوليو، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية “تبذل ما بوسعها لخفض عدد الإعدامات في حق قاصرين مرتكبي جنح إلى +صفر+”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى