بلينكن يؤكد دعم واشنطن للخطة المغربية “الجدية والواقعية” للصحراء الغربية
نشرت في: 23/11/2021 – 11:40
في ختام اجتماع عقده بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن، أيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين الخطة “الجادة والجديرة بالثقة والواقعية” التي وضعها المغرب للصحراء الغربية، المنطقة المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اعترفت الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على المستعمرة الإسبانية السابقة مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.
في أول موقف لإدارة الرئيس جو بايدن من هذه القضية، أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين دعما قويا للخطة “الجادة والجديرة بالثقة والواقعية” التي وضعها المغرب للصحراء الغربية، المنطقة المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان صدر في ختام اجتماع عقده بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن إن “وزير الخارجية أكد أننا نواصل اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية جادة وجديرة بالثقة وواقعية، وتنطوي على مقاربة يمكن أن تلبي تطلعات شعب الصحراء الغربية”.
وأضاف البيان أن الوزيرين أكدا “دعمهما الثابت” للمبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا الذي تنتظره مهمة تفاوضية صعبة.
العلاقات المغربية الإسرائيلية
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اعترفت الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على المستعمرة الإسبانية السابقة، في خطوة اعتبر مراقبون أنها جاءت مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.
لكن منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، لم يصدر عن الإدارة أي موقف بخصوص السيادة المغربية على الصحراء الغربية، مكتفية بالترحيب بالاتفاق الإسرائيلي-المغربي.
للمزيد – هل تشكل “اتفاقات أبراهام” للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل جوهر التصعيد بين المغرب والجزائر؟
وجاء لقاء الوزيرين الأمريكي والمغربي في واشنطن قبل زيارة غير مسبوقة سيقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط.
وتطرق الاجتماع بين بلينكن وبوريطة إلى العلاقات المغربية-الإسرائيلية. وقال البيان إن الوزيرين ناقشا “تعميق العلاقات بين المغرب وإسرائيل”، مع قرب حلول الذكرى الأولى للإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين في 22 كانون الأول/ديسمبر.
والصحراء الغربية موضع نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي منطقة تصنفها الأمم المتحدة بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.
وتقترح الرباط التي تسيطر على ما يقارب 80% من أراضي المنطقة الصحراوية الشاسعة، حيث تم إطلاق مشاريع إنمائية مغربية كبرى في السنوات الأخيرة، منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها.
أما جبهة بوليساريو فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في أيلول/سبتمبر 1991.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook