ماكرون يدعو للهدوء في غوادلوب بعد أعمال عنف ونهب احتجاجا على تدابير احتواء فيروس كورونا
نشرت في: 22/11/2021 – 14:47
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى الهدوء في جزيرة غوادلوب التي تشهد منذ أسبوع أعمال عنف ونهب على خلفية إلزام مقدمي الرعاية الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وأرسل ماكرون على هامش زيارته إلى أميان في شمال البلاد رسائل طمئنة وتضامن إلى غوادلوب كما دعا إلى “الحفاظ على النظام العام” وأكد على “التزام متزايد بالتطعيم” في هذه الجزيرة على الرغم من معارضة “أقلية صغيرة جدا”. وأرسلت الحكومة الفرنسية نهاية الأسبوع تعزيزات إلى هذه الجزيرة وفرضت حظر تجول من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا حتى 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين دعوة إلى الهدوء في جزيرة غوادلوب التي تشهد أعمال عنف ونهب في مواجهة “أزمة متفجرة للغاية” في جزيرة الأنتيل الفرنسية هذه.
وتواجه غوادلوب التي تضررت بشدة جراء جائحة كورونا الصيف الماضي، منذ أسبوع حركة ولدت من التحدي المتمثل في إلزام مقدمي الرعاية بالحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19، استحالت أزمة يتخللها العديد من أعمال العنف.
وعلى هامش رحلة إلى أميان في شمال فرنسا، طمأن الرئيس إيمانويل ماكرون غوادلوب إلى “تضامن” الأمة وطلب “عدم الاستسلام للأكاذيب والتلاعب من قبل البعض بهذا الوضع”.
وأضاف الرئيس الفرنسي “لا يمكننا استخدام صحة الفرنسيات والفرنسيين لشن معارك سياسية. من الضروري الحفاظ على النظام العام” مشددا على “التزام متزايد بالتطعيم” في الجزيرة على الرغم من معارضة “أقلية صغيرة جدا”.
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء جان كاستيكس الاثنين مسؤولين من الجزيرة حيث أرسلت تعزيزات من الشرطة.
وأدى إضراب عام دعت إليه النقابات إلى أجل غير مسمى في البداية، إلى إغلاق طرق واحتجاج في مستشفى جامعة غوادلوب ما منع المستشفى من العمل بشكل صحيح.
لكن ليل الخميس الجمعة، بدأت أعمال العنف والنهب ما أدى إلى إرسال تعزيزات من الشرطة والدرك وفرض حظر تجول بين السادسة مساء الخامسة صباحا حتى 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأسفرت حواجز الطرق والحرائق وأعمال النهب ليل السبت الأحد إلى توقيف 38 شخصا وإصابة اثنين من قوات الأمن.
والاثنين، سيحاكم ثلاثون شخصا يشتبه في مشاركتهم في أعمال العنف في بوانت-آ-بيتر، وفق المدعي باتريك ديجاردان.
ومنذ الصيف، ارتفع معدل التطعيم في غوادلوب مع تحصين تسعين في المئة من مقدمي الرعاية وخمسين في المئة تقريبا من السكان.
فرانس 24 /أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook