احتجاجات في عدة مدن أوروبية رفضا للقيود الجديدة لاحتواء جائحة فيروس كورونا
نشرت في: 22/11/2021 – 12:26
تتواصل الاحتجاجات منذ عدة أيام في عدد من الدول الأوروبية ضد قرارات حكوماتها فرض قيود جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وشملت الاحتجاجات بلجيكا وهولندا والنمسا في الوقت الذي تتخوف عدة دول في القارة الأوروبية من موجة جديدة من جائحة كوفيد-19 في ظل تزايد مطرد لعدد الإصابات بالفيروس.
على الرغم من المخاوف من موجة جديدة لجائحة فيروس كورونا، اندلعت احتجاجات في مدن أوروبية مختلفة ضد قيود جديدة أقرتها عدة دول للحد من انتشار الوباء.
في هولندا، تتواصل الاحتجاجات في عدة مدن هولندية لليلة الثالثة على التوالي شارك فيها الآلاف للتنديد بالتدابير الحكومية للحد من انتشار الفيروس.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب ألقى فيها المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية على رجال الشرطة التي ردت بـ”طلقات تحذيرية” ما أدى إلى إصابة كثيرين بجروح فيما اعتقل نحو مئة شخص في مختلف أنحاء البلاد.
وغداة تعبئة حاشدة في فيينا شارك فيها نحو 40 ألف شخص، تظاهر الآلاف من المحتجين الأحد ضد الإجراءات الحكومية لاحتواء تفشي الوباء بدعوة من حزب جديد معارض للقيود يحمل اسم “الإنسانية، الحرية والحقوق الأساسية”. وكانت السلطات النمساوية قد فرضت قيودا على غير المطعمين.
مظاهرات عنيفة
اشتبكت الشرطة مع محتجين في شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل الأحد خلال مظاهرات على قيود كوفيد-19 التي فرضتها الحكومة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، في حين رشقها المحتجون بالحجارة وقنابل الدخان. وقالت الشرطة إن زهاء 35 ألف شخص شاركوا في المظاهرات التي بدأت سلمية قبل أن تتحول إلى العنف.
ولدى وصول المحتجين إلى مكان تمركز الشرطة، هتفوا مرددين “حرية”. وحمل متظاهر لافتة كُتب عليها “عندما يصبح الطغيان قانونا، يصبح التمرد واجبا”.
وذكرت الشرطة أن الوضع عاد لطبيعته لاحقا. وشددت بلجيكا قيودها للحد من تفشي الفيروس يوم الأربعاء، إذ ألزمت بوضع الكمامة على نطاق واسع وفرضت العمل من المنزل مع زيادة حالات الإصابة في الموجة الرابعة من كوفيد-19 في البلاد.
وسجلت بلجيكا مليونا و581500 إصابة و26568 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 11,7 مليون منذ بدء الجائحة. وتزايدت الإصابات مرة أخرى، إذ تُسجل 13826 حالة جديدة في المتوسط كل يوم.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook