الجزائر ونيجيريا تحجزان مقعدهما في الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة
نشرت في: 16/11/2021 – 21:33
تعادل المنتخب الجزائري مع ضيفه منتخب بوركينا فاسو 2-2 ليحجز بذلك مقعدا في الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات مونديال قطر 2022، إلى جانب المنتخب النيجيري الذي تعادل من جهته 1-1 مع الرأس الأخضر، ضمن الجولة السادسة والأخيرة الثلاثاء. بدورها، تخطت مصر، التي ضمنت التأهل للدور الحاسم أيضا، الغابون على ملعب الجيش في برج العرب بنتيجة 2-1، بحضور 5 آلاف مشجع وذلك لأول مرة منذ مارس/آذار 2020 عقب تفشي فيروس كورونا.
حجز كل من المنتخب الجزائري، بطل أفريقيا، ونيجيريا مقعديهما في الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بتعادل صعب للأول مع ضيفه بوركينا فاسو 2-2، و1-1 للثاني مع الرأس الأخضر، في الجولة السادسة والأخيرة الثلاثاء.
ودخلت الجزائر إلى ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، وهي تدرك أن التعادل يكفيها للعبور إلى الدور النهائي. وتصدر “محاربو الصحراء” برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين أمام بوركينا فاسو الثانية والنيجر ثالثة بسبع نقاط، فيما تذيلت جيبوتي الترتيب بلا نقاط.
وظهر المنتخب المضيف على نحو أفضل مع انطلاق المباراة فسيطر على المجريات، عبر قوة هجومية يقودها نجم مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز مع مهاجم السد القطري بغداد بونجاح وهداف المنتخب ونادي ليون الفرنسي إسلام سليماني ولاعب نادي قطر القطري يوسف بلايلي وخلفهم لاعب وسط ميلان إسماعيل بن ناصر، إذ فرضوا حصارا على منطقة المنتخب البوركيني الذي اعتمد على سلاح المرتدات السريعة.
وأثمر الضغط الجزائري عن هدف السبق عندما توغل بلايلي عن الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية فوتها سليماني إلى محرز الذي تابعها بسهولة في الشباك (21). وبحث “الخضر” عن الهدف الثاني الذي كاد محرز يسجله عندما سدد كرة قوية جانبت المرمى (32).
وعلى عكس المجريات وإثر مرتدة سريعة، مرر غوستافو سنغاري كرة في العمق أخطأ عيسى منيي في إبعادها لتصل الكرة إلى لاعب أرارات الأرميني زاكاريا سانوغو الذي انفرد وسدد بقوة في الشباك بعيدا عن متناول الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي (37). وأنقذ الحارس الجزائري مرماه من تسديدة بعيدة للمهاجم دجيبريل واتارا (45).
واستعان جمال بلماضي بأصحاب الخبرة في الشوط الثاني، فدفع بسفيان فيغولي بدلا من بونجاح، ولم يخيب نجم وسط غلطة سراي التركي ظن مدربه، إذ نجح في منح التقدم مجددا لمنتخب “ثعالب الصحراء” من تسديدة قوية إلى الزاوية اليسرى مستثمرا مجهودا فرديا من بلايلي وتمريرة عن الجهة اليسرى (68).
واحتسب الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز ركلة جزاء لمنتخب “الأحصنة” إثر خطأ من جمال بلعمري على البديل قادير واتارا، انبرى لها المدافع إيسوفا دايو وسجلها بهدوء إلى يمين مبولحي (83).
نيجيريا تحسم التأهل
من جهتها، حسمت نيجيربا تأهلها وصراعها مع منتخب الرأس الأخضر بعد تعادلهما 1-1 في لاغوس ضمن المجموعة الثالثة. وتصدرت نيجيريا برصيد 13 نقطة متفوقة بنقطتين أمام الرأس الأخضر وليبيريا ثالثة بست نقاط وتذلت أفريقيا الوسطى المجموعة (4).
وافتتح هداف نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمين التسجيل لأصحاب الأرض من تسديدة بعيدة ساقطة في الدقيقة الأولى، وأدرك الضيوف التعادل سريعا عبر ستوبيرا (5).
وفي نفس المجموعة تغلبت ليبيريا على ضيفتها جمهورية أفريقيا الوسطى 3-1 في مونروفيا.
مصر تهزم الغابون
وتغلبت مصر، الضامنة تأهلها إلى الدور الحاسم، 2-1 على الغابون على ملعب الجيش في برج العرب، بحضور 5 آلاف مشجع وذلك للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2020 عقب انتشار وباء كوفيد-19. وتقدم الفراعنة عبر محمد مجدي “أفشه” (4) وعادل النتيجة جيم إلفينا (54)، قبل أن يعود أصحاب الأرض للمقدمة عن طريق يوهان أوبيانغ بالخطأ في مرماه (74).
وابتعد الفراعنة بصدارة المجموعة السادسة برصيد 14 نقطة فيما تجمد رصيد الغابون عند 7 نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن ليبيا الثالثة بنفس الرصيد عقب تعادل الأخيرة مع أنغولا 1-1 لتتذيل الأخيرة المجموعة برصيد 5 نقاط. وقرر مدرب مصر البرتغالي كارلوس كيروش إراحة بعض اللاعبين الأساسيين يتقدمهم محمد صلاح لمنح الفرصة لبعض البدلاء، بعد أن ضمن المنتخب المصري تأهله إلى الدور الحاسم قبل أن يشركه في الدقيقة 59.
وحقق الفراعنة بداية مثالية عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء إثر عرقلة دينيس بوانغا لأحمد ياسر ريان، انبرى لها أفشه وسددها على يمين الحارس جان نويل أمونومي (4)، وذلك في الظهور الأول له مع المدرب كيروش الذي استبعده من قائمة مواجهتي ليبيا، وجلس احتياطيا في المباراة ضد أنغولا. وضغط لاعبو الغابون ومن هجمة منظمة أخطأ أحمد حجازي والونش في إبعاد تمريرة بوانغا العرضية من على خط المرمى، استغلها إلفينا وسددها في المرمى الخالي من حارسه (54).
وتحسن أداء الفراعنة بفعل تغييرات كيروش وأبرزها مشاركة صلاح. وحسم المنتخب المصري عندما فشل أوبيانغ في تشتيت كرة أفشه العرضية فأسكنها الشباك لحظة خروج الحارس من مرماه (74). ولعب الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 87 عقب طرد بوانغا للخشونة والاعتراض على حكم المباراة.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook