التحالف بقيادة السعودية يعلن عن مقتل أكثر من 130 حوثيا في غارات حول مأرب
نشرت في: 16/11/2021 – 18:14
لقي أكثر من 130 حوثيا حتفهم خلال الساعات الـ24 الماضية إثر غارات جديدة في محيط مدينة مأرب الغنية بالنفط وآخر معاقل الحكومة في شمال البلاد، حسبما أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية الثلاثاء، مشيرا إلى أنه دمر في تلك الضربات 16 من الآليات العسكرية للجماعة التي تدعمها إيران.
أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الثلاثاء عن مصرع أكثر من 130 عنصرا من الحوثيين خلال الساعات الـ24 الماضية في غارات جديدة حول مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلاد التي تمزقها الحرب.
وأفاد التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية بأنه قام بتنفيذ “27 عملية استهداف ضد المليشيا الحوثية” في الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأدت هذه الغارات إلى “تدمير 16 من الآليات العسكرية والقضاء على 130 عنصرا إرهابيا” على حد وصف البيان. واستهدفت الغارات مناطق في محافظة مأرب ومحافظة البيضاء جنوب مأرب الغنية بالنفط.
تغريدة وكالة الأنباء السعودية
#عاجل #التحالف: الاستهدافات دمرت ( 16) آلية عسكرية والقضاء على أكثر من (130) عنصراً إرهابياً.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) November 16, 2021
ويعلن التحالف الذي يدعم الحكومة المعترف بها دوليا منذ 2015، عن غارات جوية لوقف تقدم الحوثيين يوميا منذ شهر، أدت إلى مقتل نحو 3700 مقاتل. لكن يتعذر التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام. ونادرا ما يعلن الحوثيون عن خسائرهم.
ويحاول التحالف منع الحوثيين المدعومين من إيران من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب. وصعد الحوثيون في فبراير/شباط عملياتهم العسكرية للسيطرة عليها. ومن شأن سيطرتهم على هذه المنطقة أن يسهل توسعهم إلى محافظات أخرى، ويعزز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مقبلة.
الحوثيون يتقدمون في الحديدة
من جهة أخرى، أدى التقدم الأخير للحوثيين قرب الحديدة غرب اليمن إلى نزوح أكثر من ستة آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة. وسيطر الحوثيون الجمعة على قرى ومديريات في مناطق واسعة جنوب المدينة الساحلية التي شملها وقف لإطلاق النار أبرم في 2018، غداة انسحاب القوات الموالية فجأة منها.
وتخضع الحديدة التي تضم ميناء يعتبر بمثابة شريان حياة لملايين الأشخاص، لسيطرة الحوثيين منذ سنوات، لكن القوات الحكومية كانت تنتشر في محيطها من الجهة الجنوبية وجزء من الجهة الشرقية إلى أن تراجعت عشرات الكيلومترات.
هذا، وقال التحالف الثلاثاء إنه نفذ 4 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. والاثنين أوضح التحالف في بيان أن ما جرى قرب الحديدة هو “إعادة انتشار وتموضع” للقوات الحكومية “تتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة”.
فرانس24/ أ ف ب
//platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook