آخر الأخبارأخبار دولية

تذكرة عودة إلى ناميبيا



فصل من التاريخ شبه منسي، نتحدث عن أول عملية إبادة جماعية في القرن العشرين، عن مذابح الاستعمار الألماني بحق قبيلتي “أوفا هيريرو” و “ناما”، في جنوب غرب أفريقيا أو ما بات يعرف اليوم بناميبيا. حدث ذلك بين عامي 1904-1909 بعد أن أصدرت القيصرية الألمانية أمرا يقضي بمواجهة من يقف في وجه الاحتلال الألماني للمنطقة بشتى الوسائل، مما أدى إلى قتل نحو 80% من شعب “أوفا هريرو” ونحو 50% من شعب “ناما”. تطلب الأمر أكثر من قرن قبل أن تعترف ألمانيا رسميا بمسؤوليتها عن الإبادة الجماعية كان ذلك في مايو 2021. هدأ جبر الضرر ماديا ومعنويا، تبقى مسألة محورية ماثلة، وهي المصالحة مع الذاكرة، في ظل بقاء أحفاد المستعمرين حتى الآن في ناميبيا، إضافة إلى من ولدوا نتيجة الاغتصاب خلال فترة الاستعمار.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى